محكمة تركية تقضي بالسجن لمتهمين ساعدوا بتهريب اللبناني كارلوس غصن

أصدرت محكمة تركية، الأربعاء، قرارا بسجن مسؤول تنفيذي في شركة الطيران التركية الخاصة “إم. إن. جي”، وطيارين آخرين، بعد اتهامهم بالمشاركة في عملية التهريب الشهيرة للرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان اليابانية كارلوس غصن.
وقضت المحكمة التركية، بسجن أوكان كوسمان مدير شركة الشحن، والطيارين نويان باسين وبحري كوتلو سوميك، أربع سنوات وشهرين، بتهمة “تهريب مهاجرين” في قضية تهريب كارلوس غصن من إسطنبول إلى بيروت.
وبرأت المحكمة المتهمين الطيارين “أوزغو بيلغه بيرام”، وسرحات قهوجي أوغلو، ومضيفة الطائرة نسرين ألطون ألان، لعدم توفر العناصر القانونية للإدانة بجريمة تهريب المهاجرين.
كما أسقطت المحكمة التهمة عن مضيفة الطائرة سربيل كورناز.
وكانت وسائل إعلام تركية، قالت إن الطيارين كانا على علم بشأن تهريب غصن، فيما تم الكشف عن مبلغ كبير من المال في الحساب المصرفي لمدير شركة الشحن.
وجاء في لائحة الاتهام المكونة من 19 صفحة، أن طياري الطائرتين اللتين أخذتا غصن من أوساكا إلى مطار أتاتورك، ومن هناك إلى العاصمة اللبنانية، كانا على علم بعملية الهروب.
ولفتت صحيفة “صباح” في تقرير سابق، إلى أنه تم العثور على مبلغ كبير من المال في حساب مدير شركة الشحن ويدعى أوكان كوسمان، الذي تبين أنه نظم عملية الهروب.
وأشارت إلى أن المتهمين كانوا يتراسلون على برنامج التواصل “WhatsApp” من أجل العملية، منوهة إلى أن الطائرة التي استخدمت في الهروب هي لنقل البضائع، وجرى ترتيب الأمر من خلال المدير التجاري للشركة كوسمان.
وأوضحت أن الطيارين قدما معلومات إلى أوكان كوسمان، عن طريق برنامج “واتساب”، في كل مرحلة من مراحل رحلات التهريب.
ويقيم كارلوس غصن في بيروت منذ نهاية عام 2019 بعد فراره من اليابان، حيث أوقف في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 وأمضى 130 يوما في السجن.
المصدر: عربي 21
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- هكذا دفعت شركات أميركية الجامعات لمراقبة الطلاب الداعمين لفلسطين
- لبنان ـ حزب الله بلا خيارات والتدويل قادم
- فضيحة المراهنات في الدوري التركي تتواصل
- فضائح أخلاقية هزت البيت الأبيض
- ضابط سعودي رفيع يهاجم الإمارات بشدة ويصفهم بشياطين العرب
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



