أخبار عربيةالأخبارالجزائر

القضاء العسكري الجزائري يبرئ السعيد بوتفليقة ولويزة حنون ومسؤولين سابقين بالاستخبارات

قضت المحكمة العسكرية في البليدة جنوب العاصمة الجزائرية ببراءة السعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري السابق، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ومسؤولين سابقين في الاستخبارات، بعد أقل من شهرين من إعادة فتح القضية أمام القضاء.

 

وصدر حكم البراءة اليوم السبت بحق كل من السعيد بوتفليقة، وقائد المخابرات السابق الفريق محمد مدين -المعروف بالجنرال توفيق- ومنسق أجهزة الأمن السابق بشير طرطاق -المعروف باسم عثمان طرطاق- والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في قضية التآمر.

 

وتتعلق هذه المحاكمة بتهمة اجتماع حضره السعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق وحنون يوم 27 مارس/آذار 2019، لوضع خطة “لعزل رئيس الأركان” المتوفى الفريق أحمد قايد صالح، غداة مطالبته علنا باستقالة رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي بدأت مع انطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فبراير/شباط من العام نفسه.

 

وكانت المحكمة العليا قد أعادت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي القضية إلى القضاء العسكري للمحاكمة من جديد بتشكيلة قضائية مغايرة.

 

وفي فبراير/شباط الماضي، قضت محكمة الاستئناف العسكرية في البليدة بالسجن 15 عاما على كل من السعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق، وإخلاء سبيل حنون بعد قضائها 9 أشهر في السجن.

 

وقبل 3 أسابيع من الآن، مثُل السعيد بوتفليقة لأول مرة أمام القضاء المدني بمحكمة سيدي محمد في العاصمة الجزائر، وقالت وسائل إعلام محلية إن قاضي التحقيق استمع لشقيق الرئيس السابق في قضية فساد.

 

 

المصدر: الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى