أخبار عربيةالأخبار

معارك عنيفة بين القبائل وقوات تدعمها أبوظبي في اليمن

اندلعت معارك عنيفة مساء الخميس، بين قوات تدعمها دولة الإمارات ومقاتلين قبليين في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

وأفادت مصادر مطلعة بأن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي هاجمت مناطق ومعاقل قبائل حلف حضرموت ( كيان مناوئ للمجلس وللدولة الخليجية الداعمة له) في مديرية غيل بن يمين، شمال شرقي مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت.

وقال أحد المصادر إن قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن عن شماله، هاجمت منطقة وادي نحب في مديرية غيل بن يمين، أحد أبرز معاقل مقاتلي حلف قبائل حضرموت، وتمكنت من السيطرة عليه، وإحراق مخيمات هناك.

وأضاف المصدر، أن معارك عنيفة اندلعت بعد ذلك مع مقاتلين قبليين، بعد قيام قوات المجلس الانفصالي المدعوم إماراتيا بتطوير الهجوم نحو مناطق قبلية أخرى في مديرية الشحر الساحلية على بحر العرب.

وأشار المصدر إلى أن مقاتلي القبائل تمكنوا من التصدي لهجوم قوات المجلس الانتقالي في منطقة خرد بمدينة الشحر، وتكبيد هذه القوات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وبحسب المصدر فإن المقاتلين القبليين الذي يعتقد انتماءهم لقبيلة الحموم، بزعامة، عمرو بن حبريش العليي، نصبوا كمينا لرتل عسكري تابع لما يسمى “الدعم الأمني” وهي ميليشيات تابعة للمجلس الانتقالي، في منطقة خرد ذات التضاريس الجبلية الوعرة، بمدينة الشحر، شرقي المكلا، ودمروا عدد من المركبات والمدرعات التابعة لها، فضلا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الانتقالي.

وقال المصدر إن الرتل العسكري التابع للانتقالي الذي وقع في الكمين مكون من 20 مركبة و3 مدرعات، وعلى متنها عشرات العناصر المسلحة.

وأظهرت مقاطع مصورة، سيارات إسعاف تنقل عدد من المصابين من قوات الانتقالي إلى مستشفى الشحر ( حكومي)، جراء المعارك التي دارت مع مقاتلين قبليين مناوئين للإمارات.

وتأتي هذه المعارك بعد بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت رفضها للإجراءات الأحادية التي قام بها المجلس الانتقالي الانفصالي في محافظتي حضرموت والمهرة، شرقي البلاد.

ودعت السعودية في البيان “المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى سحب قواته من حضرموت والمهرة، مشددة على أن القضية الجنوبية عادلة وستُحل بحوار بين كافة الأطراف اليمنية ضمن الحل السياسي الشامل.

وقالت الخارجية السعودية إن التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة تمت بشكل أحادي دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف مما أدى إلى التصعيد غير المبرر الذي أضر بمصالح الشعب اليمني بمختلف فئاته والقضية الجنوبية وجهود التحالف.

ومطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت، عقب معارك مع “حلف قبائل حضرموت” وقوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.

وفي وقت سابق الشهر الجاري، رفض “المجلس الانتقالي الجنوبي” الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن.

معلومات إضافية ومفصلة

محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.

مواضيع ذات صلة

أسئلة شائعة

س: ما أهمية هذا المحتوى؟

ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.

س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟

ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.

معلومات الكاتب

الكاتب: العربي الأصيل

الموقع: العربي الأصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى