أخبار عربيةالأخبار

مقتل الخائن ياسر أبو شباب على يد مسلحين في رفح

أكد مصدر عشائري من قبيلة الترابين مقتل الخائن والمتعاون مع قوات الاحتلال، ياسر أبو شباب في إطلاق نار واشتباكات وقعت الأربعاء في منطقة شرق رفح، مشيرا إلى مقتل آخرين.

وكشف مصدر قبلي آخر أن مقتل “أبو شباب” جرى على يد شخص من إحدى العائلات التي تتبع قبيلة الترابين، بدافع وضع حد للسلوك الخارج عن عادات أهالي المنطقة، حيث دأب “أبو شباب” على اختطاف وقتل أبناء العائلات التي ترفض الانخراط في مجموعته.

وقال المصدر إن رجلان من عائلة “أ. س” و “د” أطلقا النار من أسلحة أتوماتيكية على “أبو شباب” وعدد من مرافقيه، ما أدى إلى مقتله وإصابة آخرين.

ولفت المصدر إلى أن حالة استنفار كبيرة في صفوف بعض العائلات المسلحة التي تسكن في منطقة نفوذ “أبو شباب” على إثر الحادث خشية هجوم قد تنفذه المليشيا.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال ومواقع عبرية أخرى، قالت الخميس، إن قائد الميليشيات المسلحة في شرق رفح، ياسر أبو شباب، الذي تعاون خلال الأشهر الأخيرة مع “إسرائيل” تمت تصفيته على يد مسلحين.

وأكدت الإذاعة أن أبو شباب تم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقى العلاج من إصابة بالغة، لكنه توفي متأثرا بجراحه. فيما نفي مصدر قبلي هذه الأنباء وقال إنه “أبو شباب” قتل في الحال خلال الاشتباكات.

وكان بيان منسوب لقبيلة الترابين في قطاع غزة قال إن القبيلة لن تكون غطاء لأي من تجار الفتن أو المتعاونين مع الاحتلال، مهما حاول البعض الزجّ باسم القبيلة في مسارات لا تمتّ لأخلاقها ولا لتاريخها بصلة.

وقالت القبيلة إنها وإذ تتابع القبيلة ما جرى في رفح خلال الأيام الماضية، فإنها تشدد على أن مقتل ياسر أبو شباب على يد المقاومة مثّل بالنسبة لأبناء الترابين نهاية صفحة سوداء لا تعبّر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها الثابتة.

وأضاف البيان: تعلن قبيلة الترابين أن موقفها اليوم هو الاصطفاف الكامل إلى جانب مقاومة شعبنا بكل فصائلها، والوقوف مع أهل غزة أمام العدوان، وتؤكد أنها ترفض أي محاولة لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في تشكيل ميليشيات أو مجموعات تعمل لصالح الاحتلال أو تخدم مشاريعه.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن مليشيا “أبو شباب” التي تتلقى دعما إسرائيليا بالسلاح “مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات”.

وفي مقابلة لهيئة البث مع “أبو شباب” ذكر أن مجموعته تتلقى دعمًا لوجستيًا وماليًا من مصادر متعددة، لكنه امتنع عن ذكر أسماء.

وأوضح أن المجموعة تعمل في جنوب قطاع غزة، خاصةً في رفح، وتوجد في منطقة خاضعة بالكامل لاحتلال الجيش الإسرائيلي.

وتابع: نتحرك بسهولة كبيرة في رفح، لكن هناك مناطق أخرى في جنوب القطاع نتحرك فيها بحذر (..) لا نشعر بالأمان كما نشعر به في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.

معلومات إضافية ومفصلة

محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.

مواضيع ذات صلة

أسئلة شائعة

س: ما أهمية هذا المحتوى؟

ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.

س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟

ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.

معلومات الكاتب

الكاتب: العربي الأصيل

الموقع: العربي الأصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى