دعاوى قضائية بعد اتهامات صديقة رئيس مكتب التحقيقات الأمريكي بأنها عميلة للموساد

أثارت أليكسيس ويلكينز، صديقة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، جدلًا واسعًا بعد انتشار شائعات تزعم أنها تعمل عميلة للموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، وأن علاقتها بباتيل كانت عملية “مصيدة عاطفية” للتأثير على قراراته. وقد رفعت ويلكينز، البالغة من العمر 26 عامًا، عدة دعاوى قضائية ضد شخصيات إعلامية وسياسية، سعيًا لمحاسبتهم على نشر هذه الاتهامات التي تقول إنها كاذبة وتشوه سمعتها.
ويلكينز مغنية موسيقى “كاونتيري” (ريفية) ومقدمة بودكاست وكاتبة ومحللة سياسية محافظة. أصدرت ألبومها الأول بعنوان Grit عام 2023، وتشارك بانتظام محتوى سياسيًا وفنيًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مشاركاتها في فعاليات محافظة مثل Turning Point USA، ولديها أكثر من 90 ألف متابع على إنستغرام. وتقول ويلكينز عن موسيقى الريف: موسيقى الريف هنا لتبقى… إنها مرآة للحقيقة.
بدأت علاقة ويلكينز مع باتيل أوائل عام 2023، وحضرت مراسم أدائه لليمين الدستورية في البيت الأبيض في فبراير/ شباط 2025. وقد دافع باتيل عن شريكته بعد انتشار شائعات حول استخدام طائرة تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي للسفر إلى حدث مصارعة جامعي، واصفًا الهجمات ضدها بأنها مثيرة للاشمئزاز ولا أساس لها من الصحة.
وتشير الشائعات المتداولة على الإنترنت إلى أن ويلكينز جاسوسة تعمل لصالح الموساد، وهو ما نفته بشكل قاطع خلال مقابلات إعلامية، مؤكدة أنها لم تعمل مطلقًا لصالح أي حكومة أجنبية. وقالت خلال ظهورها في برنامج The Megyn Kelly Show إنها شعرت بـ”صدمة” عندما سمعت الاتهامات، ووصفتها بأنها غير منطقية ومهينة.
وضمن الدعاوى القضائية التي رفعتها ويلكينز، تتضمّن القائمة عدة شخصيات بارزة نشرت مزاعم بحقها، ومن أبرزهم كايل سيرافين، العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي رفعت ضده دعوى في أغسطس/ آب 2025 بتهمة نشر أكاذيب تزعم أنها عميلة لحكومة أجنبية مكلفة بالتأثير على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي والتلاعب به.
كما شملت الدعاوى سام باركر، المرشح السابق لمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية يوتا، الذي رفعت ضده دعوى في أكتوبر/ تشرين الأول 2025 لنشره مزاعم مماثلة بهدف جذب التمويل وتحقيق مكاسب شخصية. إضافة إلى ذلك، رفعت ويلكينز دعوى ضد إليجاه شافير، المؤثر المحافظ ورئيس التنفيذي لشركة Rift TV، لترويجه معلومات خاطئة مماثلة، وقد وصف شافير الدعوى بأنها ضد حرية التعبير ومجنونة.
وردّت ويلكينز على الهجمات بالقول: “هذه المنشورات حققت ملايين المشاهدات، وتسببت في مضايقات وتهديدات لعائلتي. وما يؤلمني أكثر هو اتهامي بالتلاعب بالشخص الذي أحبه.” من جهته، أكد باتيل أن الهجمات ضد شريكته لا أساس لها ومهينة، وهي تهدد سلامتنا، بينما وصفتها كانداس أوينز بأنها تمثل إحراجًا لحكومة الولايات المتحدة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وزارة التعليم في مصر تحقق في "حبس" مدرسة لتلاميذ بسبب الرسوم
- وثائق تكشف إهداء ابن سلمان "خيمة" لمقتصب الأطفال اليهودي جيفري إبستين
- هل انتهى العصر الذهبي ليهود أميركا؟
- نازحون في النيل الأزرق: أوضاعنا سيئة جدا ولا نستطيع العودة لمناطقنا
- من النفط إلى المعادن النادرة.. هل تغير تركيا قواعد اللعبة؟
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



