مع اقتراب الشتاء.. رعاة ديار بكر التركية يغادرون المرتفعات

بدأت رحلة العودة للرعاة الرحل جنوبي شرقي تركيا من أعالي الهضاب والجبال إلى المناطق السهلية الأكثر دفئا مع انخفاض درجات الحرارة.
ويقضي الرعاة الرحل معظم أوقاتهم في المراعي والمناطق المرتفعة التي قد تصل بعضها إلى 3 آلاف متر عن سطح البحر، حيث يجدون الكلأ والماء لمواشيهم خلال فصلي الربيع والصيف.
ومع بدء برودة الجو، يشرع الرعاة بالعودة إلى مناطق إقاماتهم في السهول والمناطق المنخفضة بفصل الشتاء، مصطحبين معهم قطعانهم.
ويمضي الرحّل جزءا كبيرا من حياتهم على الطرقات في رحلة تربية المواشي، ويواجهون خلال التنقل عبر تضاريس المنطقة الصعبة تحديات لحماية أنفسهم وقطعانهم من الحيوانات البرية.
وقد يمضى بعض الرعاة حوالي 10 أيام كي يصلوا إلى وجهتهم الأخيرة لقضاء فصل الشتاء.
وفي قضاء “قولب” بولاية ديار بكر جنوبي شرقي تركيا، وثقت عدسة الأناضول من الجو، رحلة العودة لقطعان الماشية خلال منعطفات طرق تعرف محليا باسم “المنعطفات التسعة”.
أدهم أوزجان، أحد الرحّل، قال للأناضول إن الرحلة مستمرة من منطقة “شن يايلا” في ولاية موش المجاورة إلى المراعي الشتوية في قضاء ليجه بديار بكر.
وأضاف: نحن في الطريق منذ 10 أيام. لا خيار آخر، هذا كفاح من أجل لقمة العيش.
أما إسماعيل أوزجان، فأوضح أن الرحلة مستمرة لإيصال القطعان إلى ليجه، مشيرا إلى أن مهنة تربية الماشية ليست بالمهنة السهلة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- إحياء سكك حديد الحجاز ولبنان خارج أي حساب
- نيابة إسطنبول تصدر مذكرة توقيف بحق 37 متهما بالإبادة بينهم نتنياهو
- نقل المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة إلى المستشفى بعد محاولة انتحار
- مئات السويديين يحتجون على خرق إسرائيل اتفاق غزة
- مصدر يكشف تفاصيل توقيف معارض إماراتي في سوريا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



