Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار عربيةالأخبار

الإفراج عن كاتبة وناشرة جزائرية بعد يومين من حبسها مؤقتا بسبب منشور

أُفرج عن الكاتبة والناشرة الجزائرية زينب مليزي المعروفة باسم سليمة (65 سنة)، اليوم السبت، بعد أن أمر قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس في الجزائر العاصمة، بإيداعها، أول أمس الخميس، الحبس المؤقت، مع تأجيل محاكمتها إلى جلسة يوم الخميس 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

ووفق بيان لمنظمة شعاع الحقوقية التي أوردت الخبر، فقد جاء قرار الحبس عقب مثول الكاتبة أمام المحكمة في إطار إجراءات المثول الفوري، على خلفية اتهامها في وقائع ترتبط بتعليق على منشور على موقع “فيسبوك” تناولت فيه رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، حيث انتقدتها وسلّطت الضوء على مزاعم سوء سلوك وسوء إدارة داخل المنظمات التي تشرف عليها حملاوي.

وبناءً على ذلك، باشرت السلطات إجراءات المتابعة القضائية بحق مليزي، حيث وُجّهت إليها تهم تتعلق بإهانة موظف عمومي، وتهديد موظف أثناء تأدية مهامه الرسمية، وعدم الامتثال لاستدعاءات رسمية، وفق المصدر ذاته.

وكانت مليزي، حسب منظمة “شعاع الحقوقية”، فقد مثلت، أول أمس الأربعاء، أمام فرقة الدرك الوطني ببئر مراد رايس للتحقيق معها في القضية، قبل أن يُطلب منها العودة، أمس الخميس 30 تشرين الأول/أكتوبر 2025، مصحوبة بجواز سفرها، ليصدر في اليوم نفسه قرار إيداعها الحبس المؤقت إلى غاية موعد جلسة المحاكمة المقبلة.

وكانت الناشرة تشارك في معرض الكتاب الدولي، الذي انطلق في الجزائر العاصمة، ونشرت عبر صفحتها عدة فيديوهات توثق آخر التحضيرات لجناح دار النشر (منشورات القرن 21) التي تشرف عليها. يذكر أن سليمة مليزي هي زوجة الكاتب والسياسي الجزائري المعروف عبد العزيز غرمول.

معلومات إضافية ومفصلة

محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.

مواضيع ذات صلة

أسئلة شائعة

س: ما أهمية هذا المحتوى؟

ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.

س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟

ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.

معلومات الكاتب

الكاتب: العربي الأصيل

الموقع: العربي الأصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى