خبر وتعليق: محكمة تركية تمنع رئيس بلدية من مغادرة البلاد

أصدرت المحكمة الابتدائية السادسة في ولاية بولو التركية، مؤخرا، قراراً بفرض تدبير الرقابة القضائية بحق رئيس البلدية تانجو أوزجان، على خلفية تصريحاته العنصرية ضد اللاجئين وخاصة السوريين في البلاد.

وأفاد الناشط السوري طه الغازي، إنه القرار القضائي جاء في إطار الدعوى الجزائية رقم “2025/270″، وشمل منعه من مغادرة البلاد، وذلك بعد تغيير القاضي الناظر في القضية، حيث رأت المحكمة أن الشروط القانونية اللازمة لتطبيق هذا التدبير قد توفرت.

وتعود خلفية القضية إلى دعوى قضائية رفعتها شخصيات وهيئات حقوقية وأكاديمية تركية عام 2022 ضد أوزجان، على خلفية تصريحات وإجراءات وُصفت بأنها تحمل طابعاً عنصرياً وتمييزياً ضد اللاجئين السوريين والأجانب في مدينة بولو.

وتضمنت لائحة الاتهامات حينها بنوداً من قانون العقوبات التركي مثل: خطاب الكراهية والتمييز (المادة 122)، والإخلال بالأمن والسلام الاجتماعي (المادة 123)، والتحريض على فئات معينة (المادة 216)، إضافة إلى سوء استخدام المنصب الوظيفي (المادة 257) ومنع الوصول إلى الخدمات العامة (المادة 113).

ورغم أن النيابة العامة قررت في وقت سابق عدم الملاحقة القضائية لعدم كفاية الأدلة، إلا أن هيئة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK) فتحت تحقيقاً منفصلاً وأصدرت غرامة مالية على أوزجان بلغت 40 ألف ليرة تركية، مستندة إلى مواد دستورية واتفاقيات دولية تحظر التمييز.

ويُنظر إلى القرار الجديد للمحكمة على أنه تطور مهم في مسار الجهود الحقوقية المشتركة ضد خطابات الكراهية والتمييز، فيما اعتبرت هيئات حقوقية تركية أن هذا المسار يعكس إمكانية إحداث تأثير فعلي داخل المنظومة القضائية عبر العمل القانوني الجماعي والمنهجي.

تعليق جريدة العربي الأصيل

هذا الكائن ليس من أصول تركية بل لاجئ استطاع الحصول على الجنسية التركية ثم رئيس بلدية، وقد أوصله العلمانيين لمنصبه لأنه يكره السلام واهليه، ومفروض ان يوضع هذا الكائن القذر في السجن ويصبح عامل بلدية لنقل الزبالة، فهذه هي كفئته.