مقال رئيس التحرير

كنت أضنهم تحرروا من فرنسا

عندما كنا صغار بحدود 8 سنوات إلى 11 سنة، كانت هناك لعبه في الخليج أسمها “دول” وهي عبارة عن دائرة قطرها حوالي 2 متر وفي وسطها كرة صغيرة، ويلتف حول الدائرة 6 أطفال، وهم على أهبت الاستعداد لالتقاط الكرة أو الجري بعيدا عن الدائرة، ويكون كل لطفل أختار له أسم دولة مثل سوريا أو فلسطين أو الكويت إلى أخرة، وهناك طفل يقف بعيدا، وظيفته النداء على أسم الدولة، فيقوم الذي يسمع أسم الدولة التي اختارها بالهجوم على الكرة واختطافها ومحاولة إصابة أي طفل بالكره، والذي تصيبه يخرج من اللعبة، وإذا لم يستطع أصابت أي طفل يخرج من اللعبة، وهكذا يتم التصفية حتي يبقي لاعب واحد فقط ويكون هو الفائز باللعبة.
وأنا عندما كنت صغيرا دائما أختار اسم “الجزائر”، لأنني كنت فخورا بها وبنضال شعبها المسلم ضد الفرنسيين مع أنني كنت طفل.
ولكن عندما كبرت ووعيت الواقع المر أكتشف ان الجزائر ما زالت محتله، ويحكمها أولاد وصبيان فرنسا، وأنها تعادي الإسلام وتحاربه بكل الطرق، وتقتل المسلمين الجزائريين فقط لأنهم مسلمين، وتسجن وتقتل كل مناضل منهم، على سبيل المثال الشيخ الجليل على بالحاج حفظه الله، فهذا الشيخ الجليل تمنعه الحكومة حتى من صلاة الجمعة، بعد أن سجنته سنوات طويلة، ومنعت أولادة من العمل، حتى أنها صادرة عربة صغيرة لأحد أبنائه كان يسترزق منها، والكثير من هذه الأفعال القذرة.
فاللهم حرر الجزائر من رجس أولاد فرنسا وطهرها من نجاستهم.

حمد الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى