نكشة

المصحح الجديد لأحاديث الرسول

لست بعالم حديث ولكن لي حق أن أسأل عن هذا المصحح الجديد الذي ظهر في القرن العشرين، والذي صحح أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يعيش معزز مكرم في السعودية والأردن، وهما تحارب الإسلام ليل نهار، وتتعاون مع المحتل الإسرائيلي، ولديهم أكبر أعلام لنصرة اليهود، والعلماء الحقيقيين فيهما بالسجون، فكيف استطاع هذا المصحح الجديد تصحيح الأحاديث، والعيش تحت حماية المخابرات السعودية والأردن، فهل كان يحارب الله ورسوله، أم هو معتوه أراد أن يعبث بأحاديث الرسول فسمحت له هاتين الدولتان، مع أن كل أتباعه من الحزب السلفي المعادي للإسلام والأمة ويؤمنون أن نتنياهو هو ولي أمر الفلسطينيين.
والغريب أن صحيحة أنتشر على نطاق واسع، فلا يذكر حديث إلا ويقولون صححه الألباني، فنشر صحيحة الأعلام السعودي والإماراتي بصورة غريبة وواسعة، وبعض علماء الحديث خاصة في الهند قالوا أنه جاهل ويعبث بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأنا لا أطعن به ولكن أتساءل فقط، وأنا متأكل أن حزب السلف كفرني على هذا السؤال، لأن عندهم هذا الكائن من صنف الملائكة والأنبياء ولا جوز سؤاله عما يفعل.

حمد الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى