مقال رئيس التحرير

متى يصحا المسلمين من سباتهم العميق ويعوا الواقع

سمعت تصريح من رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية مضر الأسعد يقول: لا يوجد لدينا تفرقة بين الشيعي والسني في سوريا.
طبعا إذا كان ما يدعيه أنه رئيس مجلس القبائل صحيح، فأقول له، نعم هناك فرق بين الشيعة والسنة، فالشيعة كفار يعيشون في سوريا وليس لهم الحق بإدارة شؤون الدولة بتاتا ولا يستعان بهم في أي شيء، نعم يعيشوا كمواطنين كفار في سوريا ولهم حق العمل والتملك في حدود، أما أدارة الدولة موكل بها المسلمون فقط.
لهذا لابد أن نتعامل معهم باللين والرفق على أساس أنهم كفار يعيشون بيننا، وإذا أبدوا أي شيء مريب يقتلون.
والدروز والعلويين والإثنى عشرية والأحمدية والبهائية كلهم شيعة كفار، فهل هم اخواننا يا من لا تعرف شيء وعن أي شيء؟ كفا غباء يا مسلمين، وكفا إعطاء القيادة لمن لا يستحق الزعامة، فما ضيع البلاد العربية والإسلامية إلا مثل هؤلاء، فلولا عقليتهم لما وصل حافظ الأسد لسدة الحكم وما حكم جمال عبد الناصر مصر ولا يسطر عبد العزير آل سعود على بلاد نجد والحجاز، كفا غباء.

حمد الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى