مقولة اليوم

العبادة فطرة لدي الإنسان

لا يوجد أنسان على وجه الأرض ليس له رب يعبده، فالإنسان لدية فطرة العبادة كالأكل والشرب، يعني لا يستطيع أن يعيش بدون رب يعبده.
واختيار الرب يكون حسب العقل، فإذا كان العقل سليم والفطرة سليمة، يعبد رب العزة الواحد الأحد الذي ليس له كفوا أحد.
أما إذا كانت فطرته منتكسه فيعبد الفأر والقرد والبقر والصنم أو حتى شخصا مثله، مثل العلمانيين الأتراك فربهم هو مصطفي كمال، وغيرهم من عباد البشر.
أما طرق العبادة وطقوسها فتختلف باختلاف نوع المعبود.
واقل العبادات انتكاسة هي عبادة الأصنام، لأن من يعبد الأصنام لا يعبدها لذاتها بل لتقربه إلى الله سبحانه وتعالى.
وأكثرها انحطاط هي عبادة البشر.
أما أعظم العبادات وأصدقها فهي عبادة الله الواحد الأحد سبحانه وتعالي الذي ليس لهه شريك.

حمد الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى