تضارب الأنباء حول إفراج السعودية عن الشيخين الطريفي والسكران

أعلنت منظمة حقوقية، الإفراج عن الدعاة السعوديين المعتقلين عبد العزيز الطريفي، وإبراهيم السكران، وإبراهيم الحارثي، بعد سنوات من الاعتقال.
وذكرت منظمة “سند” الحقوقية، أن الإفراج عن الطريفي جاء بعد اعتقال دام أكثر من تسع سنوات، حيث جرى اعتقاله في نيسان/ أبريل 2016.
وتم إخفاء الطريفي قسريا في السجون السعودية، ولم يصدر ضده أي حكم بالسجن، علما أن المنظمة نوهت إلى أن الشيخ البالغ من العمر 55 عاما، لا يزال ممنوعا من التواصل مع الآخرين، ويتم فرض قيود مشددة عليه.
كما أعلنت المنظمة أن السلطات السعودية أفرجت عن الداعية والباحث الإسلامي المعروف إبراهيم السكران، وهو الآخر كان قد جرى اعتقاله منتصف العام 2016.
إلا أن حساب “معتقلي الرأي”، نفى الإفراج عن الطريفي مؤكدا أنه لا يزال رهن الاعتقال، كما ذكر أن السكران أفرج عنه لمدة وجيزة قبل إعادة اعتقاله أيضا بعد نشر أحد أقاربه خبرا لإطلاق سراحه.
وبخلاف الطريفي، فإن السكران صدر حكم سابق بسجنه خمس سنوات بتهم “زعزعة الأمن الوطني”، و”استهداف استقرار المجتمع“، وجرى الإفراج عنه عام 2020، قبل إعادة اعتقاله بعد أسابيع فقط.
وبحسب “سند”، فإن القيود المفروضة على الطريفي مفروضة ذاتها على السكران، من قبيل منع التواصل مع العالم الخارجي، أو استخدام مواقع التواصل، أو السفر إلى الخارج.
يشار إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن دعاة آخرين خلال الأيام الماضية، بينهم إبراهيم الحارثي، وغرم البيشي، وكلاهما جرى اعتقالهما في الحملة الشهيرة صيف العام 2017.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- نيويورك تايمز: ترامب يرسي سوابق قد تضع أميركا في دوامة من الثأر
- مضادات سويدية لتأمين قمتين بالدانمارك وبيان فرنسي بولندي حول روسيا
- مصرع سفير جنوب أفريقيا بظروف غامضة في فرنسا
- مذكرة سرية تكشف هشاشة الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة
- لماذا اعتذر نتنياهو مجبرا وسريعا لقطر؟ وما دلالاته؟
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.