لوم لإخواننا الفلسطينيين

أستثني المجاهدين الشرفاء من هذا المقال، والمقصود هم الشباب العوام الذين يقتلون يوميا بالقصف الإسرائيلي، ولا يفعلون شيء غير نقل الشهداء ودفنهم، ثم يقومون بانتظار دورهم في الموت وهم لا يفعلون شيء غير البكاء ودفن الشهداء.
وانا مستغرب من هذا السكوت والذل الرهيب الذي يعيشونه، فالعدو يقتلهم يوميا بالمئات دون أن يفعلوا شيء، مع أن الذي يقتلهم أجبن وأذل أهل الأرض كما قال الله سبحانه وتعالى.
على الأقل قوموا بقتل الخونة الفلسطينيين الذين يتبجحون بنصرة الكيان إسرائيلي ليل نهار.
وأنا أرى الشباب عبر محطات التلفزيون بالألاف، وهم يجروا هنا وهناك دون أن يفعلوا شيء، نظموا أنفسكم وقوموا بالقتال حتى ولو بالحجارة، فأنتم ستموتون من القصف اليهودي، وأفضل لكم أن تموتوا بعزه وشرف أحسن من الموت كالصراصير.
حمد الخميس
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- خطة ترامب لغزة
- السيسي: لن أغامر بحياة المصريين لإدخال المساعدات إلى غزة بالقوة
- لماذا الدول العربية والعالمية المحبة لإسرائيل تدعوا لإقامة الدولة الفلسطينية
- هذا زمانهم
- التركيبة السكانية لسوريا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.