فضيحة فساد تهز بلدية بيوك شكمجة بمدينة إسطنبول

كشفت تحقيقات النيابة العامة في إسطنبول عن شبكة فساد معقدة تورط فيها رئيس بلدية بيوك شكمجة حسن أكغون، إلى جانب عدد من أقاربه والمقربين منه، في قضايا تتعلق بتسهيلات غير قانونية في مشاريع الإعمار مقابل رشى ومصالح شخصية.

ووفقًا للمعلومات المسربة من ملف التحقيق، حصل أكغون وصهره على فلل فاخرة في مشروع “براند وادي إسطنبول”، مزوّدة بوسائل رفاهية مثل الجاكوزي والساونا وحديقة شتوية، وذلك مقابل تسهيلات غير قانونية في منح تصاريح البناء والتخطيط العمراني.

كما أُجبر عدد من المقاولين على دفع تبرعات إجبارية لفريق كرة سلة تابع للبلدية، يرأسه أحد المقربين من رئيس البلدية، وهو ما اعتبرته النيابة جزءًا من منظومة فساد ممنهجة.

التحقيقات أظهرت أن أقارب أكغون ومسؤولين حاليين وسابقين في البلدية لعبوا دورًا محوريًا في ترتيب وتنفيذ الصفقات المشبوهة التي يُعتقد أنها استمرت لسنوات داخل أروقة البلدية.

النيابة تواصل توسيع نطاق التحقيق في هذه الفضيحة التي تهدد بإسقاط رؤوس كبيرة في الإدارة المحلية، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين ووضع حد للفساد المتغلغل.