عملية خاصة للكيان إسرائيلي بخان يونس تنتهي بالفشل

نقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله، إن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة لاغتال أحمد سرحان القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية”، في المقابل أكدت الألوية فشل العملية الإسرائيلية.
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين إن القائد أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في الألوية استشهد، بعد أن خاض اشتباكا بطوليا ضد القوة الخاصة الصهيونية.
وأكدت الألوية في بيان فشل العملية الخاصة التي سعى من خلالها جيش الاحتلال لاعتقاله من منزله في خان يونس.
بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى الإسرائيليين، لكنها فشلت.
من جهته، علق مراسل إذاعة جيش الاحتلال على الحدث، إن العملية في خان يونس تعثرت ولم تحقق هدفها الحقيقي، ولا حاجة لاغتيال شخص بتعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته جوا.
وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي ديفرين، في بيان مقتضب: قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة.
تفاصيل العملية
من جانبه، قال مراسل الجزيرة في خان يونس هاني الشاعر، إن فريق الجزيرة وصل إلى موقع الحدث في منطقة الكتيبة بخان يونس واستمع إلى شهود عيان، حيث أكدوا، أن ما حدث هو تسلل لقوة إسرائيلية خاصة بلباس نسوي في مركبة مدنية، واقتحموا منزلا وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر أثناء انسحابهم من المنزل.
وأضاف المراسل، أن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 40 غارة على مدار 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، تزامنا مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأشار إلى أن الغارات الجوية استهدفت خيام النازحين وسط المدينة، إضافة إلى معمل الأدوية بمجمع ناصر الطبي.
بدورها، أكدت قناة الأقصى الفضائية نقل جثمان الشهيد سرحان، الذي أعدمته القوة الإسرائيلية وسط خان يونس، إلى مستشفى ناصر الطبي.