وزير العدل الجزائري يتوعد بعقوبات تصل لـ5 سنوات ضد من يسب الصحابة

أثار تصريح لوزير العدل الجزائري، بشأن العقوبات المقررة بحق من يسيء إلى الصحابة، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد يرى فيه حماية للثوابت الدينية.
وجاءت تصريحات الوزير لطفي بوجمعة، ردا على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني أحمد بلجيلالي، حيث أوضح أن إساءة البعض للصحابة أو للأنبياء أو شعائر الإسلام تُعدّ جريمة يعاقب عليها القانون بموجب المادة 144 مكرر 2 من قانون العقوبات.
وتنص هذه المادة على أن كل من أساء إلى الرسول، أو أحد الأنبياء، أو استهزأ بالمعلوم من الدين بالضرورة أو بأي شعيرة من شعائر الإسلام سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أي وسيلة أخرى يعاقب بالحبس من ثلاث إلى خمس سنوات، وبغرامة قد تصل إلى 100 ألف دينار، أو بإحدى العقوبتين.
وأكد الوزير أن النيابة العامة تباشر إجراءات المتابعة تلقائيًا عند رصد مثل هذه الأفعال، كما يمكنها تحريك الدعوى العمومية بناء على شكوى دون الحاجة لطلب الضحية، ما يعني أن القانون يضع المساس بهذه الرموز في خانة الجرائم العمومية.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- هل أصبحت تركيا قريبة من دخول النادي النووية؟
- موجة تصفية حسابات بين عصابات وراء العثور على 60 جثة في المكسيك
- مفكر تركي: الفلسطينيون حطموا وهم التفوق
- لماذا سارعت الأجهزة الأمنية في غزة بملاحقة العصابات المسلحة؟
- لماذا أغلق الأردن مركز الإمام الألباني؟
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.