زعيم جبهة الخلاص بتونس: محاكمة السياسيين هدفها إرعاب المجتمع

قال زعيم جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس نجيب الشابي، الذي يَمْثل اليوم لدى المحكمة في قضية التآمر على أمن الدولة بتهمة الانضمام إلى “مجموعة إرهابية”، إن المحاكمة التي تشمل نحو 40 سياسيا معارضا من مختلف الأطياف السياسية في تونس “جائرة ومفبركة”، مؤكدا أنها لا تتضمن أي دليل مادي على الجرائم المنسوبة إليهم.
وأكد الشابي، في حوار مع الجزيرة نت، أمام المحكمة الابتدائية بتونس، التي تعقد اليوم الثلاثاء أول جلسة فعلية لمحاكمة المساجين السياسيين بعد مرور عامين على اعتقالهم، أن نظام الرئيس قيس سعيد يسعى من هذه التهم إلى “تصفية المعارضة السياسية وبث الرعب في المجتمع”.
وأشار إلى أن السلطة الحالية “انحرفت بالقانون”، مستغلة أحكام قانون الإرهاب والمجلة الجزائية لدفع القضاء نحو إصدار أحكام قاسية على هؤلاء السياسيين، الذين حاولوا توحيد صفوف المعارضة في مواجهة “الاستبداد” بعد استحواذ الرئيس قيس سعيد على مفاصل السلطة منذ 25 يوليو/تموز 2021.
وأوضح الشابي، وهو معارض مخضرم (81 عاما) أن اتهام عشرات السياسيين المعروفين بنضالهم السلمي عقودا بتهم خطِرة مثل الإرهاب والتآمر، يستوجب “وفق القانون التونسي” وجود أدلة واضحة على تورطهم في التخطيط لعمليات اغتيال أو تفجير طائرة أو خطف سفينة أو الاعتداء على مقر دبلوماسي، وهو ما يفتقده ملف الاتهام.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة والصين على بعد خطوة واحدة من الحرب
- فصيل مسلح في غزة يروج لمشروع بدعم إماراتي
- حماس سيطرت على غزة والخائن أبوشباب على وشك الانهيار
- حزب العمال الكردستاني يعلن انسحاب قواته من تركيا
- توقيع اتفاق إنزال أول كابل بحري دولي للاتصالات إلى سوريا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



