الجماعة الإسلامية التي تديرها المخابرات

لا حل لواقعنا المعاصر إلا بعودة الإسلام لواقع الحياة، ولن يقوم بهذه المهمة العظيمة إلا جماعة اسلامية مخلصة وغير مخترقة من أجهزة أمن الدولة والمخابرات الأمريكية، كما هو حاصل مع جماعة الإخوان المسلمين، والاختراق يكون من خلال التحكم بمركز القرار فيها، فـ 99.9% من المنضمين للإخوان لا يعرفون أن جماعتهم مخترقة، بل يعتبرونها مخلصة، لهذا يسيرون معها دون عقل، ولتعرف ان جماعتك مخترقة أم لا، أنظر لنتائج قراراتها، والكوارث التي صنعتها.
أما الجماعة السلفية فليست مخترقة بل كل أعضائها يعلمون أنهم يعملون مع أجهزة أمن الدولة وهم راضين، والسبب، لأنهم يعبدون الحاكم، وفي أحسن الأحوال يعتبرون أن الله سبحانه وتعالى والحاكم متساوين، واحد يحكم في السماء والأخر يحكم في الأرض، لهذا يجب عبادتهم كما يتصور عقلهم المريض.
المرض عند الأتباع فقط، أما القيادات فيعلمون ما يفعلون، لأنهم يكسبون المال الوفير والجاه والعظمة مع أنهم أتفه ما يكون.
حمد الخميس
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- إلى الرئيس أحمد الشرع وحكومته
- العلويين وتغيير العقلية السورية
- الهدنة
- دبي معبد الشيطان
- ترامب يحذر حماس وويتكوف وكوشنر يتوجهان للقاهرة
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.