اعتقال رئيس بلدية تابع لحزب الحركة القومية التركي

في حادثة مأساوية هزت بلدة غيليك في زونغولداك، قامت القوى الأمنية بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من بين ستة مشتبه بهم في جريمة قتل بشعة تعود إلى حرق جثة عامل أفغاني يعمل في أحد المناجم غير المرخصة. من بين المعتقلين يتصدر القائمة هاكان كورنوش، رئيس بلدية بلدة غيليك وعضو في حزب الحركة القومية.

وفقًا للتحقيقات، كان العامل الأفغاني قد فقد وعيه أثناء أدائه لواجبه في المنجم، حيث قام زملاؤه بإخراجه لتلقي العلاج اللازم. ومع ذلك، رفض رئيس البلدية ومعاونوه نقله إلى المستشفى، مخشين من كشف واقع المنجم غير المرخص، وبدلاً من ذلك، قادوه إلى مكان آخر حيث تعرض للضرب حتى فارق الحياة، تلاها إشعال حريق في جثته.

تعكس هذه الحادثة البشعة مستوى من الفساد وانتهاك حقوق الإنسان يتطلب التحقيق الدقيق وتقديم العدالة لأسرة الضحية. تشير التفاصيل إلى مدى إقدام بعض المسؤولين على تجاوز القوانين لحماية مصالحهم الشخصية، مما يستدعي تدخل السلطات للكشف عن الحقيقة وتقديم المسؤولين عن هذا الفعل الشنيع إلى العدالة.