إقالة وزيرة الداخلية الهندية السيخية البريطانية الجنسية

أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، لانتقادها شرطة لندن التي سمحت بتنظيم مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت الماضي.
وتم تعيين وزير الخارجية جيمس كليفرلي خلفا لها.
وفي ما اعتبرت مفاجأة كبيرة شوهد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون يسير في داوننغ ستريت، ويدخل مقر الحكومة، مما أثار تكهنات بأنه سيعود إلى الحكومة، وهو ما تأكد فعلا بعد ذلك بقليل، حيث تم تعيين كاميرون وزيرا للخارجية خلفا لكليفرلي.
وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعد اتهامها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
وسبق أن وصفت بريفرمان مسيرات التضامن مع فلسطين، التي تقام كل أسبوع في لندن منذ 14 أكتوبر، بأنها مسيرات كراهية.
وفي الأسبوع الماضي، تحدت برافرمان سوناك بنشر مقال في صحيفة “التايمز”، انتقدت فيه شرطة لندن لسماحها بمسيرات الدعم لفلسطين “بالانحياز وتطبيق معايير مزدوجة” عندما يتعلق الأمر بالمظاهرات الداعمة لفلسطين، وبالانحياز للليسار على حساب اليمين المتطرف.
وأعقب ذلك اعتقال أكثر من 140 شخصا بعد أن اشتبك متظاهرون يمينيون متطرفون مع الشرطة التي حاولت إبعادهم عن مظارة مناصرة للفلسطينيين، بلغ عدد المتظاهرين فيها 300 ألف، حسب الشرطة، بينما قدر المنظمون عددهم بـ800 ألف متظاهر.
واتهت بريفرمان، بصب الزيت على النار واثارة الفتنة والانقسامات بتشجيع المتطرفين اليمينين ووارتفعت أصوات كثيرة من داخل حزبها والمعارضة لإقالتها، وبينها الوزير الأول الأسكتلندي حمزة يوسف، وعمدة لندن صادق خان.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة والصين على بعد خطوة واحدة من الحرب
- فصيل مسلح في غزة يروج لمشروع بدعم إماراتي
- حماس سيطرت على غزة والخائن أبوشباب على وشك الانهيار
- حزب العمال الكردستاني يعلن انسحاب قواته من تركيا
- توقيع اتفاق إنزال أول كابل بحري دولي للاتصالات إلى سوريا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



