اخبار تركياالأخبار

الرئيس أردوغان: حماس ليست تنظيماً إرهابياً

رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، وصف حركة حماس الفلسطينية بالإرهاب، مؤكداً أنها حركة تحرر وطني، منتقداً إسرائيل وواصفاً هجماتها بـ”الوحشية وضد الإنسانية”.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة.

 

وأكد أردوغان أن حركة حماس ليست تنظيماً إرهابياً، بل حركة تحرير تضم مجاهدين يكافحون من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم.

 

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن إسرائيل أساءت توظيف حسن نيتنا، وقد ألغيت خطتي لزيارة تل أبيب.

 

وتابع “المجرمون الذين يقفون خلف المجزرة في غزة هم من يدعمون إسرائيل بلا حدود، إسرائيل يجب أن تبحث عن السلام حولها في دول المنطقة لأنها ستكون محتاجة إلى رحمة وشفقة تركيا كما كانت قبل 500 سنة، وستأتي وتبحث عنها حين يدير لها الغرب ظهره”.

 

وشدد أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات للمساعدات الإنسانية.

 

وأضاف: الهجمات الإسرائيلية على غزة تدل على إجرام وخلل عقلي لدى من ينفذونها ويدعمونها.

 

وانتقد أردوغان تصرفات إسرائيل، قائلاً إنها تتصرف كتنظيم لا دولة.

 

وتابع: تركيا لا تَدين لإسرائيل بأي شيء، وأفعالها تدلّ على أنها تنظيم لا دولة.

 

وشدّد على أن ما تفعله إسرائيل ليس دفاعاً عن النفس بل وحشية ضد الإنسانية.

 

وذكر أردوغان أن تركيا أرسلت 8 طائرات محمَّلة بالمساعدات إلى مصر من أجل إيصالها إلى غزة”، مجدداً دعوته إلى فتح “معبر رفح دائماً أمام المساعدات الإنسانية وعدم عرقلة وصول المساعدات إلى غزة.

 

وأضاف: ننتظر من منظمة التعاون الإسلامي هذه المرة على الأقل فاعلية تليق بهدفها التأسيسي المتمثل في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحرمة القدس.

 

وذكر أردوغان أن يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل سوف يشهد تنظيم حزب العدالة والتنمية “حشداً جماهيرياً كبيراً في إسطنبول من أجل فلسطين”.

 

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردّاً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

 

في المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق كثيرة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني يعانون أوضاعاً معيشية متدهورة.

زر الذهاب إلى الأعلى