أخبار عربيةالأخبارفلسطين

حركة القسام تطلق سراح محتجزتين أمريكيتين استجابة لجهود قطرية

أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية، وذلك استجابة لجهود قطرية.

 

وقال أبو عبيدة في تصريح له على “تليغرام” إنه استجابةً لجهودٍ قطريةٍ “أطلقنا سراح محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة”.

 

وقالت وكالة رويترز، إن المحتجزتين المفرج عنهما من غزة موجودتان حاليا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

وبثت كتائب القسام، مشاهد مصورة، للحظة تسليمها المحتجزتين، إلى أعضاء من الصليب الأحمر الدولي، بالقرب من المنطقة الفاصلة في قطاع غزة.

 

من جهتها، أعلنت حكومة الاحتلال أن المحتجزتين وصلتا قرب المنطقة الحدودية مع القطاع، بعد إفراج كتائب “القسام” عنهما.

 

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان: “تم هذا المساء (الجمعة)، الإفراج عن يهوديت رعنان، ونتالي شوشانا رعنان، اللتين احتجزتهما حماس”.

 

وأضاف البيان: “استقبلهما المسؤول عن المختطفين والمفقودين العميد غال هيرش، برفقة الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، على حدود قطاع غزة، وهما الآن في طريقهما إلى نقطة الالتقاء في أحد المواقع العسكرية، حيث ينتظرهما أفراد عائلتهما”.

 

وأفرجت “القسام” مطلع عملية “طوفان الأقصى” عن مستوطنة إسرائيلية وطفلين، فيما لا تزال تحتفظ بعدد كبير من الأسرى بحوزتها.

 

وكانت حركة “حماس” وجناحها العسكري كتائب “القسام” أكدتا خلال الأيام الماضية أن الإفراج عن الأسرى ممن يحملون جنسيات أجنبية، يتطلب أولا وقف العدوان على قطاع غزة لتهيئة الظروف المناسبة لإخراجهم والإفراج عنهم.

 

ويرجح أن كتائب “القسام” أسرت خلال معركة “طوفان الأقصى” أكثر من 200 بينهم ضباط وجنود في جيش الاحتلال.

 

وقالت “القسام” إن العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة أدى خلال الأيام الماضية إلى مقتل 22 أسيرا بينهم أجانب.

 

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن انحاز بشدة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وروج لرواية الاحتلال التي زعمت أن مقاتلي “القسام” قتلوا نساء وأطفالا، وقطعوا رؤوسهم، قبل أن يتنصل البيت الأبيض من هذه الرواية التي لم يقدم الاحتلال أي دليل عليها.

 

ومنذ 7 تش ين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 4137 شهيدا، بينهم 1524 طفلا، بالإضافة إلى 13 ألف مصاب، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة في غزة الجمعة.

زر الذهاب إلى الأعلى