أخبار عربيةالأخبارمصر

قرية مصرية تفقد 74 من أبنائها العاملين في درنة الليبية

قالت وزارة الهجرة المصرية، يوم الأربعاء، إن مصر أعادت 87 جثة لمواطنين توفوا في ليبيا بسبب إعصار دانيال.

 

وأضافت الوزارة أن الجيش المصري أعاد إلى الوطن الجثث التي تصل للمحافظات التي ينتمي أصحابها إليها لدفنهم.

 

وتستضيف ليبيا عددا كبيرا من المصريين في الشتات، الذين عادة ما يعبرون الحدود البرية إلى الشرق، حيث تقع معظم المناطق المتضررة من العاصفة.

 

وتضمنت الأسماء التي أعلنتها السلطات الليبية للضحايا المصريين في مدينة درنة جراء إعصار دانيال، 74 شخصا من قرية واحدة في محافظة بني سويف، وسط مصر، في وقت بدأت أسر مصرية أخرى رحلة البحث عن أبنائها المفقودين في الإعصار.

 

وتداول أهالي قرية الشريف التابعة لمركز ببا في محافظة بني سويف، على مواقع التواصل الاجتماعي، قائمة بأسماء 74 ضحية، بينهم 14 من عائلة واحدة، و3 أشقاء.

 

وقال محمد عادل أحد أبناء القرية، إنه عقب وصول خبر وفاة العشرات من أبناء القرية، توجه الأهالي إلى مدنية السلوم الحدودية مع ليبيا في انتظار جثامين أبنائهم.

 

وأضاف: الحزن يخيم على القرية، فمعظم العائلات فقدت ضحايا، وهناك عائلة فقدت 14 من أبنائها، فيما لقي أشقاء وأقارب من عائلات أخرى مصرعهم في الإعصار.

 

وزاد: اعتاد أبناء القرية السفر إلى ليبيا للعمل في مجال البناء، ومعظمهم لديه أسر وأطفال في مصر تركوهم وتوجهوا إلى ليبيا، بحثا عن عمل لتوفير حياة كريمة لأبنائهم.

زر الذهاب إلى الأعلى