أخبار عالميةالأخبار

قضية طائرة زامبيا تتفاعل وأنباء عن رشى ولوساكا تؤكد محاسبة الجميع

من المتوقع أن يمثل -أمام محكمة الصلح، الأسبوع المقبل- الموقوفون في قضية الطائرة الخاصة التي احتجزتها لوساكا لدى وصولها من مصر وعلى متنها أموال وأسلحة، وسط تأكيدات من الرئيس الزامبي أن أحدا لن يكون فوق المحاسبة.

 

وكان من المنتظر أن يمثل الموقوفون أمام المحكمة أول أمس الاثنين، لكنهم أبلغوا بتأجيل الإجراءات بسبب مؤتمر تعقده سلطة الادعاء الوطنية، وفقا لما أوردته صحيفة “زامبيان أوبزرفر” الثلاثاء.

 

في غضون ذلك، أثارت القضية مزيدا من الجدل والتساؤلات وسط أنباء تناقلتها الصحافة المحلية عن تلقي ضباط في الشرطة رشى من بعض الموقوفين بالقضية للسماح للطائرة الخاصة بمغادرة مطار لوساكا.

 

لكن المفتش العام للشرطة الزامبية غرافل موسامبا نفى تلقي أي من عناصر الشرطة رشى من ركاب الطائرة.

 

وكانت السلطات قد احتجزت هذه الطائرة بمطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا يوم الاثنين، وتحفظت على حمولتها التي تضمنت 5.7 ملايين دولار نقدا و5 مسدسات مع 126 طلقة ذخيرة فضلا عن حوالي 600 سبيكة من الذهب “المزيف” وفقا لما أفادت به الصحافة الزامبية.

 

وعلى ذمة التحقيقات، احتجزت السلطات الزامبية 10 أشخاص كانوا على متن الطائرة، منهم 6 مصريين، ومواطن من كل من زامبيا وهولندا وإسبانيا ولاتفيا.

 

هويات الركاب المصريين

 

وتزايدت التكهنات الأيام الماضية بعدما نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي أسماء 5 من هؤلاء المصريين، بينما بقي السادس غامضا. وقال ناشطون إن هذه الأسماء لها ارتباطات بأوساط أمنية، وبعضها بتجارة الذهب.

 

وقالت منصة “ما تصدقش” المصرية إن أحد هؤلاء الخمسة ضابط برتبة رائد كان مساعدا للملحق العسكري بالسفارة المصرية في واشنطن خلال 2011-2012.

 

في غضون ذلك، أكد رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما أن جميع الضالعين في القضية سيحاسبون، وأن الحكومة لن تقدم حصانة لأحد من أيدي العدالة.

 

وقال هيشيليما في مؤتمر صحفي قبل أيام إن القضية “إجرامية” وإنه لا داعي لخلط الجريمة بالسياسة، وفق تعبيره.

 

وشدد على أنه لن يتدخل في سير العدالة، وأنه سيترك الأمر برمته إلى وكالات إنفاذ القانون.

 

وكان تاريخ رحلات هذه الطائرة الخاصة قد أثار الكثير من التساؤلات عبر المنصات، حيث ترددت على محطات عديدة من بينها الإمارات وليبيا، وارتبطت بزيارة وفود رسمية مصرية وشخصيات بارزة.

 

لكن وكالة الأنباء المصرية الرسمية نقلت -عن مصدر لم تذكر اسمه- أن الطائرة ليست مصرية، وأنها توقفت بمطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش وتم التأكد من استيفائها لقواعد الأمن والسلامة.

زر الذهاب إلى الأعلى