أخبار عالميةالأخبار

اليونان ومدينة كندية تستعد لمواجهة النيران واخلاء السكان

تتواصل حرائق الغابات في شمال شرق اليونان بالقرب من مدينة أليكساندروبوليس الساحلية لليوم الثالث على التوالي، وسط إعلان السلطات حالة الطوارئ، بينما اندلع حريق آخر في شمال إقليم أتيكا.

 

وأصيب 7 رجال إطفاء ومتطوع خلال محاولتهم إخماد الحرائق، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

ويشارك في إخماد النيران حوالي 200 عنصر من رجال الإطفاء تدعمهم 17 قاذفة مياه ومتطوعون وشرطيون، ويسعون جميعهم إلى منع وصول النيران لمتنزه “داديا”، الذي تعرض العام الماضي لأضرار جسيمة جراء حرائق غابات.

 

وأخليت نحو 10 بلدات في نهاية الأسبوع الماضي، بينما حضّت سلطات الحماية المدنية السكان على البقاء في منازلهم بسبب الدخان.

 

كما اندلع حريق غابات كبير آخر في جزيرة بيوتيا شمال أتيكا، أدى إلى مصرع شخص، وأمرت على إثره السلطات بإخلاء السياح من الشواطئ.

 

وشارك في إخماد النيران حوالي 46 رجل إطفاء، رافقتهم 3 طائرات.

 

وحذّرت سلطات الحماية المدنية -اليوم الاثنين- من خطر نشوب حريق ضخم في منطقة العاصمة أثينا، ومناطق أخرى في جنوب اليونان.

 

ومن المتوقع أن تستمر الأحوال الجوية شديدة الحرارة والجافة في اليونان حتى الجمعة المقبلة، ما من شأنه أن يزيد من مخاطر اندلاع الحرائق.

 

وكانت حرائق الغابات أتت على حوالي 17 ألف هكتار في جنوب جزيرة رودس الواقعة في بحر إيجه في يوليو/تموز الفائت، أدى إلى إجلاء 20 ألف شخص معظمهم من السياح.

 

وشهدت اليونان أكبر موجة حر لهذا العام في يوليو/تموز الفائت، تجاوزت الحرارة خلالها 40 درجة مئوية في العديد من الأماكن، وفقًا لمرصد أثينا الوطني.

 

على صعيد متصل، تعيش مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 ألفًا، حالة تأهب مع اقتراب نيران حرائق الغابات وسقوط رماد من السماء، وانخفاض الرؤية بسبب الدخان.

 

وأجلي آلاف السكان من المنطقة المحيطة بالغابات، وهم يقيمون الآن في ملاجئ وفنادق أو مع أصدقاء وأفراد من العائلة، بينما ينتظر بقية السكان في أجزاء مختلفة من المدينة، لمعرفة ما إذا كانت الحرائق القريبة ستؤدي إلى إطلاق أوامر بالمغادرة.

 

ويعدّ الأشخاص -الذين تحدثوا إلى الوكالة الفرنسية للأنباء- أنفسهم محظوظين؛ لأنه كان لديهم الوقت الكافي للإخلاء بالرغم من استمرار تهديدات الحرائق.

 

ويكافح رجال الإطفاء حريقين هائلين وصلا إلى المنطقة، وتسببا بأضرار لم تتمكن السلطات من إحصائها إلى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى