مقال رئيس التحرير

مؤسسين باكستان خونة

مؤسسين باكستان هم في الحقيقه من ساعد على قيام دولة الهندوس في الهند، وطرد المسلمين منها، واسكنوهم في منطقة سموها باكستان وبنغلادش، طبعا باوامر وتخطيط بريطاني،، ومنذ ذلك اليوم لا يحكم باكستان إلى المترديه والنطيحة من شيعة وبهائيين واسماعيلية وقليل من السنه عبيد بريطانيا، ويوجد حزب اسلامي يسمي  جمعية علماء المسلمين في باكستان، بقيادة الزنديق فضل الرحمن، ووظيفته الاساسية السلب والنهب وتركيع الباكستانيين، واخضاع المسلمين للطبقة الحاكمة من الشيعة والبهائيين والإسماعيليه، نعم ظهر بعض المخلصين من علماء وغيرهم ولكن بغفله من عبيد الانجليز والذين امتلكتهم امريكا فيما بعد.

وحتي لا يكون كلامي إنشائي فعدد المسلمين اليوم في الهند 230 مليون وعدد سكان باكستان 250 مليون، وعدد سكان بنغلادش 180 مليون. وعددهم في الإجمالي 660 مليون مسلم، وكانوا هم الطبقة المتعلمة والسياسيين الذين يقودون الهند، فالهند كان يحكمها المسلمين، أما الهندوس فكانت طبقة متواضعة ليس لهم تأثير، ومنقسمين لطبقات، ويعملون في المزارع التي يملكها المسلمين، فالهندوسي ليس له وظيفة في الحياة إلا عبادة  البقر والعمل لكسب قوت يومه.

وبطرق خبيثة وتعاون مع الخونة استطاع الإنجليز تقسيم الهند وتسليمها للهندوس، وانشاء دولة باكستان التي كانت تضم بنغلادش، والتي انفصلت عنها في سبعينيات القرن الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى