أخبار عالميةالأخبارخبر وتعليق

خبر وتعليق: لوموند الفرنسية: دول الخليج تتجه نحو غزو الفضاء

قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنه بينما يوجد سعوديان (امرأة ورجل) حالياً على متن محطة الفضاء الدولية، أطلقت تسع دول على الأقل في المنطقة برامج فضائية، بما في ذلك طموح الذهاب إلى القمر، وحتى الاستيطان في المريخ.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية ريانة برناوي، البالغة من العمر 33 عاماً، باتت أول رائدة فضاء سعودية وعربية تزور محطة الفضاء الدولية. كان معها علي القرني في هذه الرحلة التي استغرقت عشرة أيام في مهمة خاصة، نظمتها شركة أكسيوم سبيس الأمريكية، وانضما بذلك إلى الركاب السبعة الموجودين بالفعل على متن محطة الفضاء الدولية، بمن فيهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان سيف النيادي. وقالت الشابة السعودية مخاطبة الأجيال القادمة في العالم العربي: إذا استطعنا أنا وعلي فعلها، يمكنهم أيضاً (الأجيال القادمة) القيام بذلك.

 

واعتبرت “لوموند” أن هذه الخطوة “الفضائية” لريانة برناوي وعلي القرني تندرج في إطار الترويج لإستراتيجية المملكة العربية السعودية للتنمية ما بعد النفط (رؤية 2030). وخلف رمزية إرسال امرأة إلى الفضاء، بعد خمس سنوات فقط من بدء الإصلاحات التي أعطت حقوقا جديدة للمرأة السعودية، يلوح في الأفق سباق حقيقي نحو الفضاء في الشرق الأوسط.

 

استقطب غزو الفضاء لاعبين جددا، بعد أن ظل منذ فترة طويلة مخصصاً لعدد قليل من الدول القادرة على تخصيص ميزانيات كبيرة لتطوير برامج الفضاء، مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان وفرنسا.

 

وأوضحت “لوموند” أن الحكومات العربية طورت اليوم رؤية كاملة للفضاء للقرن الحادي والعشرين، متجذرة في السعي لتحقيق الربح والسلطة والصورة والتحكم، كما كتب الخبير تشارلز دبليو دن، عن المركز العربي، وهو مؤسسة فكرية مقرها واشنطن. فدول مجلس التعاون الخليجي لديها الطموح لتنويع اقتصادها من خلال التقنيات الجديدة، ولديها الموارد للاستثمار في صناعة الفضاء للأغراض العلمية والتجارية. وفقا للتقديرات، يمكن أن تدر هذه الصناعة أكثر من تريليون دولار سنويا بحلول عام 2040 على مستوى العالم.

 

تعليق جريدة العربي الاصيل:

 

عودتنا دول الخليج منذ زمن بعيد، خاصة السعودية، دفع الأموال الطائلة للصحف العالمية لنشر مثل هذه الأخبار الكاذبه أو المبالع فيها أو الغبية، لتثبت لرعاياها أنها دول متقدمة وتنافس دول العالم، وأن حكومتهم رشيد تسعى للتقدم، اساليب غبية تمارس منذ 50 سنة.

ورواد الفضاء الذين ارسلتهم الإمارات والسعودية هم ركاب في السفينة الفضائية، تحملت دولهم كل تكاليف الرحلة مقابل أن يركبوا السفينة فقط، مع أنني اشك أنهم ركبوا السفينة بالأصل، لاننا لم نرى أي فيديوا عن تدريباتهم للتهيئ لرحلة الفضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى