أخبار عالميةالأخبار

أب وابنه ألغيا الحجز برحلة الغواصة المنكوبة

حالف الحظ مليارديرا أمريكيا وابنه بعد أن قررا التخلي عن مقعديهما، من أصل 5 مقاعد، في الغواصة المنكوبة “تايتان”، قبل أسابيع فقط من الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ركاب الرحلة لاستكشاف حطام سفينة “تايتانيك”.

 

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قال جاي بلوم وابنه شون إنهما كانا قلقين بشأن الغواصة وقدرتها على السفر في أعماق المحيط قبل الرحلة المخطط لها، وفي نهاية المطاف ذهب مقعداهما إلى الأب والابن، رجل الأعمال الباكستاني البريطاني شاه زادة داوود (48 سنة) وابنه سليمان (19 سنة).

 

قال شون: لقد رأيت الكثير من الإشارات الحمراء، وذلك بعد أن عُرض عليه شريط فيديو لمنظم الجولات ستوكتون راش وهو يسير عبر الغواصة وملامحها، مضيفا أنه أخبر والده أنه لا يعتقد أن الغواصة ستنجح في الوصول إلى أعماق المحيط.

 

وأكدا أنهما لن يحاولا القيام بشيء مثل هذه التجربة مرة أخرى بعد مشاهدة الأخبار حول ما حصل، في حين قال الأب جاي: “كل ما استطعت رؤيته عندما رأيت ذلك الأب والابن هو نفسي وابني. كان من الممكن أن نكون نحن”.

 

ودفع كل واحد من الركاب الخمسة مبلغ 250 ألف دولار لمشاهدة حطام سفينة “تايتانيك” التي غرقت في واحدة من أكبر الكوارث البحرية في القرن العشرين.

 

والأحد، فُقد الاتصال بالغواصة السياحية “تيتان” وكان يفترض أن تطفو على السطح بعد سبع ساعات، لكن الاتصال فُقد بعد أقل من ساعتين من إبحارها، وهي تتمتع نظريا بقدرة على الغوص لمدة 96 ساعة، قبل أن تنتهي أعمال البحث عن الغواصة في شمال المحيط الأطلسي قرب حطام تايتانيك الخميس بإعلان الشركة المشغلة تعرضها إلى “انفجار داخلي كارثي” أودى بركابها الخمسة.

 

منذ بدء عمليات البحث الأحد، كشفت تفاصيل تدين شركة “أوشنغيت” المالكة للغواصة مع اتهامات بالإهمال على صعيد سلامة الغواصة السياحية.

 

وظهرت شكوى رفعت العام 2018  جاء فيها أن مديرا سابقا في الشركة المنظمة للرحلة ديفيد لوكريدج صُرف من عمله لأنه شكك بسلامة الغواصة.

 

وقال المدير السابق للعمليات البحرية في الشركة إن كوة الرؤية في مقدمة الغواصة صممت لتحمل الضغط على عمق 1300 متر وليس أربعة آلاف متر.

زر الذهاب إلى الأعلى