اخبار تركياالأخبار

المقاتلة التركية “قآن” تستعد لأول رحلة تجريبية

كشف مسؤول بشركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش TUSAŞ” أن الطائرة المقاتلة “قآن KANN” (الملك الأعظم) تقترب من رحلتها الأولى.

 

وتعتبر قآن KAAN مقاتلة من الجيل الخامس، بدأ العمل عليها منذ 5 سنوات، وتمثل إضافة حقيقية للصناعات العسكرية التركية.

 

وقال جوخان بايرام أوغلو، طيار الاختبار في “قآن” إنهم واصلوا العمل دون انقطاع منذ الاحتفال الكبير للشركة في مايو/أيار بالعاصمة أنقرة والذي جرى فيه إعلان تسمية الطائرة رسمياً.

 

وأشار الطيار إلى أن الرحلة الأولى تقترب، وذكر أنه يجب تعزيز الأنظمة اللازمة لهذه الرحلة وإعدادها والتحقق منها.

 

وأضاف أنهم يواصلون الاختبارات في هذا السياق لتطوير ضوابط الطيران، ومعدات الهبوط، والأنظمة التي ترشدهم على الأرض، ومنع حدوث مشاكل في الرحلة الأولى.

 

وقال بايرام أوغلو: “قآن ستكون سلاحاً لنا وليست طائرة وحسب. لهذا السبب نريد أن نجعلها قوية للغاية، ليس فقط من حيث الطيران والأداء ولكن أيضاً من حيث العمليات الجوية، والأرضية والإلكترونية”.

 

وتابع: “لهذا السبب نحاول تحسين أنفسنا من خلال اختبار التطبيقات والواجهات وتأثيرات جميع الأنظمة التي نحتاج إليها في أجهزة المحاكاة. وفي السنوات القادمة، سيزداد عدد أجهزة المحاكاة لدينا. ستستمر أجهزة المحاكاة لدينا في التطوير والهندسة وسنتمكن من تدريب طياري سلاح الجو لدينا على استخدام هذه الأجهزة”.

 

عمل ليل نهار

 

وتعليقاً على أداء قآن في جهاز المحاكاة، قال بيرم أوغلو: “إنها طائرة يفوق أداؤها أداء الطائرات المعروفة والحالية. بها محركات قوية جداً. نستخدم محاكياتنا بشكل مكثف لنكون قادرين على استخدام هذه المحركات”.

 

وأضاف: نحن نعمل بجد من أجل أول رحلة طيران للمقاتلة التركية، وطيارو القوات الجوية سيجرون أول رحلة لهم بعد التدريب الذي يتلقونه على جهاز المحاكاة. ولهذا السبب نحن نبذل قصارى جهدنا لتحسينه.

 

وأعرب بيرم أوغلو عن إدراكهم لمسؤولياتهم في المشروع، قائلاً: “يعمل مهندسونا وفنيونا وطيارونا ليل نهار وسنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى هدفنا. ويجب أن تستمر أمتنا في متابعتنا”.

 

وصرح غوكهان شيمشك، مدير المنتجات المتكاملة لأنظمة المحاكاة والتدريب أن ما بين 13 إلى 14 فريقاً يقدمون عملاً متكاملاً للعمل في بيئة المحاكاة، وأن حوالي 35-40 مهندساً ساهموا في تطوير هذا النظام، وأن أصحاب الاختصاص في صناعة الدفاع الذين يعملون معهم ساهموا أيضاً في تطوير هذا النظام.

 

وقال شيمشك: لقد وصلنا إلى حيث خططنا، ولكن عملية تطوير هذه البيئة ستستمر مع الطائرة قآن. وما دامت كتل طائراتنا تنمو، سنمضي دائماً خطوة إلى الأمام ونستمر في ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى