أخبار عربيةالأخبارفلسطين

جنود الاحتلال الصهيوني يقتلون رضيعا فلسطينيا برصاصة في رأسه وهو في حضن أمه

استشهد الرضيع الفلسطيني محمد التميمي البالغ من العمر عامان في المستشفى حيث أصيب برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

 

ونُقلت جثة الرضيع الفلسطيني من المركز الصحي في مدينة رام الله بالضفة الغربية برفقة قافلة سيارات عديدة ، ونقلها إلى منزل عائلته في بلدة النبي صالح.

 

وحضر مراسم الجنازة التي أقيمت في البلدة السكان المحليون وممثلو الجماعات الفلسطينية والعديد من الأطفال، وردد أطفال يحملون الأعلام الفلسطينية شعارات مختلفة.

 

ودفن جثمان التميمي في مقبرة بلدة النبي صالح بعد مراسم تشييعه.

 

ولفت المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، في حديثه للتلفزيون الفلسطيني خلال الجنازة الانتباه إلى حقيقة أن قتل الأطفال جريمة كبرى.

 

وذكر ملحم أن الطفل الفلسطيني أصيب برصاصة في أحضان والده الذي كان جالسًا في منزله وقال: يجب فتح تحقيق دولي سريعا ولا يفلت القتلة من العقاب.

 

وذكر ملحم أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تتخذ إجراءات فعالة وسريعة بشأن هذه القضية.

 

وتداولت الأنباء عن هجوم جنود الاحتلال على بلدة النبي صالح المجاورة بحجة “العثور على فلسطينيين يطلقون النار”، وهي مستوطنة يهودية غير شرعية في الضفة الغربية، في 1 يونيو / حزيران وأغلقوا مداخل ومخارج البلدة.

 

وأصيب الرضيع محمد البالغ من العمر عامين برصاصة في رأسه، وأصيب والده هيثم التميمي في كتفه جراء إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال.

 

وقد نقلت القوات الإسرائيلية الطفل، الذي أصيب بجروح خطيرة، بطائرة مروحية إلى مستشفى شيبا تل هشومير في إسرائيل، فيما كان والده يعالج في الجانب الفلسطيني.

 

وأُعلن عن وفاة الرضيع الفلسطيني في المستشفى في 5 حزيران / يونيو.

 

وفي بيان صادر عن جيش الاحتلال، سُجل أن الرضيع البالغ من العمر عامين ووالده أصيبا برصاص جنود الاحتلال ، بينما بدأ جنود الجيش بالبحث عن المهاجمين.

 

واكتفى الجيش الإسرائيلي ، الذي أصاب رضيعًا يبلغ من العمر عامين بجروح خطيرة بضربه في رأسه، بالتعبير عن “حزنه على الطفل الفلسطيني” في بيان أدلى به في اليوم التالي للحادث.

 

ونفى الأب الفلسطيني هيثم التميمي، متحدثا في مستشفى الاستشاري في رام الله حيث كان يعالج، الادعاء بأن الجيش الإسرائيلي رد بعد أن أطلق مسلحون فلسطينيون النار باتجاه المستوطنة اليهودية.

 

قال التميمي: لم نسمع أي طلقات نارية من قبل. أولاً ، فتح الجنود الإسرائيليون النار على منزلي.

 

أثناء خروجنا من المنزل لزيارة أحد الأقارب وركوب سيارتنا، تم إطلاق النار علينا وحدث هذا.

 

وقال: حاولت قيادة السيارة في الاتجاه المعاكس لكن طلقة ثانية أطلقت.

زر الذهاب إلى الأعلى