أخبار عالميةالأخبار

روسيا تحبط ضربة أوكرانية موسعة وكييف تلتزم الصمت

قالت روسيا الاثنين، إن قواتها أحبطت هجوماً أوكرانياً كبيراً في منطقة دونيتسك، فيما ضربت صواريخ روسية مطاراً في وسط أوكرانيا، وفق كييف.

 

وأوضحت روسيا أن قواتها قتلت مئات القوات الموالية لأوكرانيا، في الهجوم الذي شنّته كييف على خمسة قطاعات بمحاذاة الجبهة، جنوبيّ أوكرانيا.

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: كان هدف العدو (أوكرانيا) هو اختراق دفاعاتنا من القطاع الأكثر ضعفاً من الجبهة، في اعتقاده، مؤكدة: لم يحقّق العدو أهدافه ولم ينجح.

 

وذكر البيان أن القوات الروسية قتلت 250 من القوات الأوكرانية ودمّرت 16 دبابة و3 عربات قتال للمشاة و21 مركبة قتالية مصفحة.

 

ولم تعلّق أوكرانيا على ما أعلنته روسيا حتى الآن، والتزمت الصمت، دون أن توضح إن كان الهجوم هو بداية هجوم كبير تعتزم كييف تنفيذه لاستعادة أراضيها التي استحوذت عليها موسكو، وأُعلن عنه مؤخراً.

 

وأمس الأحد نشر وزير الدفاع الأوكراني أوليكس ريزنيكوف رسالة مشفرة على تويتر، قال فيها: “استمتع بالصمت”، اقتباساً من إحدى الأغنيات الشهيرة.

 

وأوضح: الكلمات غير ضرورية على الإطلاق، يمكنها أن تسبب الضرر فحسب.

 

والأحد طالب الجيش الأوكراني مجدداً التزام الصمت في ما يتعلق بموعد تنفيذ الهجوم، وأوضحت وزارة الدفاع أنها “لن تعلن عن موعد بدء الهجوم”.

 

على جانب آخر أعلنت السلطات الأوكرانية، تَعرُّض مطار قرب مدينة كروبيفنيتسكي (وسط المدينة) للقصف بالصواريخ الروسية.

 

وقال الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات، إن القوات الروسية “أطلقت 6 صواريخ و5 مسيرات هجومية”، لافتاً إلى أن قواته “لم تتمكن من صدّها جميعاً، إذ دمرت 4 صواريخ وأصاب اثنان المطار”.

 

وكانت أوكرانيا أعلنت أنها تستعدّ لشنّ هجوم مضادّ على القوات الروسية، وصفه مسؤولون أوكرانيون ومدير المخابرات الأمريكية بأنه “هجوم سيقضي على غطرسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

 

وبعد السعي للحصول على أسلحة تُقدَّر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات من الدول الغربية لمحاربة القوات الروسية، من المرجح أن يؤثّر نجاح أو فشل الهجوم المضادّ، في شكل الدعم الدبلوماسي لأوكرانيا في المستقبل.

 

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلّي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة “تدخلاً” في سيادتها.

زر الذهاب إلى الأعلى