أخبار عالميةالأخبار

تحقيق يكشف اعتداءات جنسية ارتكبها رجال الكنيسة في إلينوي الأمريكية بحق ألفَي طفل

كشف المدعي العام في ولاية إلينوي الأمريكية، كوامي راؤول، عن اعتداءات جنسية ارتكبها 451 رجل كاثوليكياً بحق ألف و997 طفلاً في الولاية بين عامي 1950 و 2019.

 

واعترف المدعي العام أن معظم تلك القضايا سقطت بالتقادم، ما يعني أن هؤلاء المعتدين لن ينالوا جزائهم أبداً. بالمعنى القانوني.

 

وقال راؤول: آمل أن يسلّط هذا التقرير الضوء على أولئك الذين استغلوا مناصبهم في السلطة واعتدوا على الأطفال الأبرياء، وأيضاً على الرجال في قيادة الكنيسة الذين تستروا على تلك الاعتداءات.

 

وأضاف راؤول: قد لا يُحاسب هؤلاء الجناة أبداً في محكمة قانونية، لكن القصد من ذكر أسمائهم هنا هو طرح مساءلة عامة ومداواة للناجين الذين عانوا طويلاً في صمت.

 

وبدأت مراجعة الاعتداءات عام 2018 في عهد سلف راؤول، ليزا ماديجان، التي أصدرت تقريراً عنيفاً قبل أن تستقيل من منصبها.

 

وتابع راؤول: الثلاثاء راجع 25 موظفاً أكثر من 100 ألف صفحة من وثائق الأبرشية وتواصلو سرياً مع أكثر من 600 فرد من الضحايا. وخصص جزء كبير من التقرير للروايات الفردية عن الاعتداءات الجنسية وقوائم رجال الكنيسة والإخوة المتدينين المدرجين في كل أبرشية المتهمين بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

 

وتضررت سمعة بعض الذين وردت أسماؤهم بالتحقيق بسبب الإجراءات الجنائية أو الدعاوى القضائية بحقهم، بمن في ذلك الأب دانيال ماكورماك الذي كان موضوعاً لأكثر من 100 دعوى اعتداء في العقود التي سبقت اعتقاله عام 2006 بتهمة إساءة معاملة خمسة أولاد في شيكاغو.

 

وأقر في وقت لاحق بأنه مذنب وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات.

 

ويقول التقرير إنه حتى بعد إلقاء القبض على مكورماك لأول مرة في عام 2005 بتهمة الاعتداء الجنسي، لم تبعده أبرشية شيكاغو عن الوزارة إذ أسقطت عنه التهم لعدم كفاية الأدلة.

زر الذهاب إلى الأعلى