مشكلة أردغان

مشكلة اردغان انه يخاطب العقلاء، مع أن الذي يحسم المعركة الإنتخابية هم السفهاء، لأنهم دائما هم غالبية الشعب، فالعوام والسفهاء لايريدون في الحياة إلا الأكل والشرب والسكن ولعبة “غيم” وممارست الجنس فقط لاغير، أما  أن يحكمهم حاكم عادل، يطور البلد، ويصنع السلاح، وينمي الجيش، ويقيم المصانع لايهمهم. فهم لايهتمون إلا بما ذكرت، لهذا فشل الرئيس أردغان بمخاطبة هذه الفئة ،لهذا لم يحصل على النتيجة التي تحسم الإنتخابات، ولولا أن المعارضة من العلمانيين القذرين جدا، لنجحوا وتفوقوا على أردغان.

حمد الخميس