اخبار تركياالأخبار

الإعلام الغربي يمارس هوايته المعتادة بإتهام أردوغان بالديكتاتورية

مع اقتراب موعد كل استحقاق انتخابي في تركيا منذ عام 2002، تمارس وسائل الإعلام الغربية هوايتها المعتادة بالتهجم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واتهامه بالديكتاتورية.

 

ولم يتغير الحال في الاستحقاق الانتخابي الوشيك الذي سيجري في 14 مايو/ أيار الجاري، إذ قامت العديد من وسائل الإعلام الغربية بإطلاق العديد من الاتهامات لأردوغان دون مستند منطقي يُقنع قرّاء ومتابعي تلك الوسائل.

 

وآخر هجمات وسائل الإعلام الغربية ضد الرئيس أردوغان، جاءت من صحيفة التايمز البريطانية التي ادعت بأن أردوغان سيتعمد إفتعال فوضى في البلاد في حال لم يتمكن من الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وقالت الصحيفة في عددها الصادر الأربعاء: أردوغان الذي فقد الكثير من قوته، ربما يفتعل الفوضى في تركيا في حال خسارته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وزعمت الصحيفة البريطانية، أن أردوغان لن يوافق على تسليم السلطة لمنافسيه في حال خسر الاستحقاق الانتخابي المقبل.

 

وعن عودة أردوغان إلى المشاركة في التجمعات الانتخابية الضخمة بعد وعكة صحية أصابته الأسبوع الفائت، قالت التايمز: يتعين على قادة الديكتاتوريين أداء مثل هذه التجمعات الضخمة عندما يكون الاقتصاد سيئًا، أو الأهم من ذلك عندما يشعرون بأن قوتهم تتلاشى بعد 20 عامًا يقضونها في السلطة.

 

وواصلت الصحيفة البريطانية مزاعمها بالقول: أردوغان يمكن أن يستعين بتكتيكات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للبقاء في السلطة إذا لم يحصل على الدعم الكافي في الانتخابات المقبلة.

 

وتطاولت الصحيفة إلى درجة توجيه الناخب التركي، حيث قالت: هناك ثلاثة أسباب لعدم التصويت لصالح أردوغان، الأول هو سياساته الخارجية التي لم تعد تجدي نفعا، والثاني هو التضخم الذي خرج عن السيطرة والثالث هو التقصير الكبير الذي اظهرته مؤسسات الدولة خلال زلزال 6 فبراير.

 

وعقب تشويه صورة الرئيس أردوغان، عمدت الصحيفة البريطانية على تلميع صورة مرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو بالقول: العالم الغربي سيرحب بالزعيم الذي سيخلف أردوغان لأنه سيعيد وجهة تركيا إلى الغرب مجددا.

 

يذكر أن الناخب التركي سيتوجه يوم 14 مايو الجاري إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

 

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم الرئيس أردوغان على منافسه كمال قليجدار أوغلو بفارق نقطتين على أقل تقدير.

 

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين هم رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الجمهور المكون من أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والاتحاد الكبير والرفاه مجددا، وكمال قليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة المكون من أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والمستقبل والسعادة والديمقراطي والديمقراطية والنهضة.

 

فيما يتنافس محرم إينجه كمرشح لحزب البلد، فيما المرشح الرابع هو سنان أوغان مرشح تحالف الأجداد المكون من حزبي النصر والعدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى