أخبار عالميةالأخبار

تمييز وملابس قصيرة للموظفات.. دعاوى قضائية ضد الشيف التركي نصرت في امريكا

رفع عدد من الموظفين السابقين في مطاعم الشيف التركي الشهير نصرت في الولايات المتحدة الأميركية، دعاوى قضائية ضد المطعم بسبب تعرضهم للتمييز وإجبار بعض الموظفات على ارتداء ملابس قصيرة.

 

وتحدث الموظفون السابقون في مطاعم الشيف التركي الشهير، إلى وسائل الإعلام الأميركية، مؤكدين أن هناك تمييزا جنسيا في مطاعم نصرت، وأن الموظفين يتعرضون للتمييز وفقًا لجنسياتهم.

 

وبحسب ما نقله موقع “إنسايدر” Insider، قال 9 موظفين سابقين لدى المطعم في سبع دعاوى قضائية تم رفعها في نيويورك وميامي، إن الشيف نصرت مهووس بالشهرة والمال.

 

وأشار الموظفون السابقون إلى أنه بالإضافة إلى الاستغلال في العمل، هناك ثقافة عمل يهيمن عليها هرمون الذكورة في مكان العمل.

 

وقالت امرأة كانت تعمل في فرع المطعم في ميامي: تشعر وكأنك تحظى بالاحترام أقل بكثير مما كان ينبغي أن تكون عليه.

 

كما ادعى بعض الموظفين السابقين أن غير الأتراك من العاملين تعرضوا لسوء المعاملة والتمييز. وقال موظف سابق يُدعى أنجيلو، والذي رفع دعوى قضائية في عام 2021، بعد رفع الحظر عن  Covid-19، لم يعيدوا توظيفي على الرغم من أنني عملت جيدًا من قبل. تم إعادة توظيف موظفين أتراك فقط. كما ذكر أنه تعرض لإهانات عنصرية.

 

وقالت امرأة تُدعى إليزابيث، كانت تعمل في فرع المطعم في نيويورك: طلب مني المدير العام أن أرتدي تنورة قصيرة وكعبًا عاليًا وفتحة صدر منخفضة في أول يوم لي في العمل، رغم أنه كانت هناك موظفة تركية تعمل في المطعم في ذلك الوقت ترتدي زيها المعتاد.

 

وبحسب تقرير نشره موقع إنسايدر Insider الأميركي، فإن دعوى قضائية رفعت من قبل موظفة سابقة تدعى ميليسا كومبير في يناير 2020 بسبب عدم ترقيتها لأنها امرأة.

 

يُذكر أن الشيف التركي الشهير كان قد أثار الجدل أثناء كأس منافسات كأس العالم، بعدما أثار الجدل بظهوره المفاجئ داخل الملعب والتقاطه صوراً حاملاً كأس العالم، ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لاتخاذ إجراءات داخلية للتصدي لانتهاكات البروتوكول من قبل الشيف نصرت.

 

وكان الشيف ضيفاً منتظماً على “فيفا” مع وصول لكبار الشخصيات خلال كأس العالم، ونشر صوراً ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد فوز الأرجنتين بركلات الترجيح بعد التعادل المثير 3-3، تم تصويره وهو يمسك كأس العالم بيديه.

 

ويصف الاتحاد الدولي الكأس بأنه “رمز لا يقدر بثمن” ولا يمكن لمسه وحمله إلا من قبل مجموعة مختارة للغاية من الأشخاص، بما في ذلك الفائزون السابقون بكأس العالم ورؤساء الدول.

زر الذهاب إلى الأعلى