مقال رئيس التحرير

ماذا سنفعل عند النصر بإذن الله

الحمد لله الأمة الإسلامية بدأت تصحى من سباتها العميق، وكثير من المنافقين اصحاب اللحى المزيفة كشفت اوراقهم حرقة، وأيضا كشفت اوراق المدلسين واصحاب الفكر الشاذ، والذي كان يروج لهم الإعلام العربي والغربي، ويصفهم بالمفكرين، وكثير من الرموز السابقة كشف جهلهم، وحرقت أوراقهم أيضا، وعرفوا أنهم خونة لله ورسولة والمسلمون، والسؤال المهم ماذا سنفعل إذا نصرنا الله سبحانه وتعالى عن قريب:

 

اولا: قتل كل الخونة الذين عاثوا فسادا بالأمة الإسلامية، ولا تأخذنا فيهم رأفة، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حدد اسماء من يقتلوا حتى لو تعلقوا بأستار الكعبة عند فتح مكة.

 

ثانيا: إذا نصرنا الله، وكنا قوة لها وزنها في العالم، يتم أخذ كل الأموال التي سرقة من قبل الحكام واعوانهم وصبيانهم وعبيدهم، أينما كانت هذه الأموال.

 

ثالثا: طمس كل قبور الحكام السابقين الذين حكمونا ايام الذل، وتجميع عظامهم وندفنها في الصحراء دون معالم، وكذلك نفعل مع اليهود في فلسطين، حتى لايبقى لهم ذكر أو أثر.

 

رابعا: القضاء على الدين الشيعي والعلوي والدرزي في البلاد الإسلامية، خاصة العربية، وحرق كل كتبهم، واستتابة العوام، ولايعطوا لا هم ولا احفادهم أي منصب لمدة 100 على الأقل، ويقتل علمائهم.

 

خامسا: يطرد كل المجوس من إيران، أقول المجوس وليس الإيرانيين، ويوزعون على اقطار العالم، وهم لايمثلون إلا اقل من 20% من سكان إيران، مع تهيئة الظروف المعيشية المناسبة لهم، ولا يؤخذ منهم أي فتوي اسلامية حتى قيام الساعة.

 

سادسا: تراجع كل الكتب الإسلامية والأحاديث النبوية، ويشطب منها كل ما هو مدسوس من الشيعة، فقد ادخل المجوس احاديث نبوية، وبعض أهل السنة “صححوها” بغفلة منهم، والحمد لله هي قليلة، بفضل نباهة فقهاء أهل الإسلام الأولين.

 

سابعا: طمس مدينة النجف وكربلاء وقم والكوفة، ومساواتها بالأرض، وتدمير كل القبور فيها، ويمنع السكن بها، ويعوض سكانها لينتقلوا لمدن أخرى.

 

ثامنا: لا يجتمع الشيعة الذين “تابوا” في مكان واحد، بل يوزعون علي اقطار العالم، ويعوضوا التعويض المناسب.

 

تاسعا: تهدم كل قبور الصوفية وتساوى بالأرض، ويمنع السكن بقربهم.

 

عاشرا: تدمير كل ارشيفات التلفزيونات العربية، لان ضرها أكثر من نفعها، وكذلك تدمر ما يسمى أفلام عربية، لانها في الحقيقة افلام جنسية.

 

احد عشر: يمنع كل من تعاون مع الحكام الخونة، وكان يعمل مخبر أو عسكري أوشرطي من العمل بالجيش والشرطة والدوائر الحكومية هو واحفاده إلى يوم القيامة

 

وإذا لم تطبع هذة الأمور على الأقل، فلن ترجع دولة الخلافة الإسلامية كما وعدنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى يأتي جيل آخر يطبقها.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى