مقال رئيس التحرير

المعارضة التركية

المعارضة العلمانية في تركيا ليست معارضة بالمعنى الحقيقي لمعني المعارضة السياسية، يعني ليسوا مختلفين في كيفية إدارة البلاد لتكون قوة لها قيمتها بين الأمم، بل الصراع بين قوة تريد بناء تركيا حديثة لها قيمتها بين الدول، ويمثلها حزب العدالة والتنمية، وبين قوة تريد هدم تركيا وتقسيمها، وإخضعها للغرب، والتي يمثلها حزب الشعب الجمهوري تحت قيادة كليتشدار أوغلو العلوي “نفس دين بشار الأسد” العلماني.

الصراع في تركيا الآن بين قوة تريد لها البقاء والتطور، وقوى تريد لها الدمار والخراب، فمن منهم سينجح.

لا تسأل عن الشعب التركي المسكين، فنصفه نائم في العسل.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى