أخبار عربيةالأخبارالجزائر

القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج: أنا ممنوع من صلاتي الجمعة والتراويح في الجزائر دون مبرر

أعلن القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر علي بلحاج أن السلطات الجزائرية تمنعه للعام الثامن على التوالي من حقه في أداء صلوات الجمعة والتراويح في المساجد من دون أي مبرر قانوني.

 

وأوضح بلحاج في تسجيل مصور نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، أن السلطات الأمنية منعته أمس الجمعة من أداء صلاة الجمعة، كما منعته أيضا من أداء صلاتي العشاء والتراويح في أي من مساجد الجزائر.

 

واعتبر بلحاج أن هذا الإجراء ليس له أي مبرر أو مسوغ قانوني، وأنه مخالف لكل القوانين، وينتهك الحقوق الأساسية للإنسان.

 

وقال: أمس تم منعي من أداء صلاة الجمعة بالقوة العمومية من غير أي دليل شرعي.. فقلت لهم دعوني أذهب إلى فرنسا للصلاة طالما أن وسائل إعلامنا تنقل صلاة الجمعة لنا من فرنسا والسفير عجل بالعودة إلى باريس.

 

وأضاف: فرنسا التي تصفعنا وتهيننا وتركلنا نهرع إليها.. فرنسا التي تبعث إلينا برجال أعمالها، وبعضهم يشكل اللوبي الصهيوني الذي يحكم فرنسا ورأسها.. هؤلاء نتصالح معهم ونتعايش وننقل صلاة الجمعة من ديارهم، بينما العبد الضعيف يمنع من صلاة الجمعة وكذلك من صلاتي العشاء والتراويح.

 

وأشار بلحاج إلى أنه و”منذ 20 سنة ممنوع من كل حقوقه المدنية بالقوة، ومن دون أي وجه حق”، وأكد أنه لن يتوقف عن المطالبة بحقوقه كاملة بما في ذلك الصلاة في المساجد.

 

على صعيد آخر انتقد بلحاج استمرار السلطات الجزائرية في إغلاق المسجد الكبير أمام المصلين، وفتحه فقط للأغراض السياحية واعتبر ذلك أمرا غير مقبول.

زر الذهاب إلى الأعلى