مقال رئيس التحرير

السرقة حلال في الدين الشيعي

السرقة في الدين الشيعي حلال، خاصة إذا كانت سرقة الدولة، لهذا نهبوا العراق ولبنان ولم يتركو لهم شيء، ففي الدين الشيعي اموال الدولة التي لا يقودها الإمام المعصوم تكون أموالها “مجهولة المالك” لهذا يجوز سرقتها لأنها اموال غير شرعيَّة ولا يوجد لها صاحب.

فالدَّولة الشّرعيَّة في الدين الشيعي هي التي يقودها الإمام المعصوم الهارب منذ 1200 سنة داخل سرداب، او من ينوب عنه، فمبدأ السرقة قائم على أن الأموال لله وليس ملك للناس، وبالتَّالي يحقّ لمن يمثل الله أخذها، والذي يمثل الله في الأرض هم الخميني وخامنئي والسيستاني وغيرهم من اصحاب العمائم السوداء ومن ينوب عنهم.

أما الإدعاء بأنهم يقدمون سراق المال العام للقضاء، فهي مناورة شيعية لذر الرماد على عيون العالم، فسارق المال العام في الدين الشيعي يتقرب إلا الله بسرقته، فلا يحاكم ولا يقدم للقضاء ابدا.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى