إقبال كبير من سكان اسطنبول على اختبار فحص مبانيهم

بعد الزلازل التي ضربت الجنوب التركي وتسببت بخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، تحولت الأنظار إلى المباني الخطرة في اسطنبول الأكثر اكتظاظًا بالسكان حيث تواجه خطرا وشيكا بالتعرض لزلزال بقوة 7 درجات أو أعلى.

 

وذكرت تقارير بلدية إسطنبول وفق ما نقلت قناة NTV إن الطلب على الفحص السريع للمباني في المدينة ارتفع بشكل كبير، حيث يجري تحليل حالة المبنى من خلال فحص الأعمدة.

 

وقال رئيس قسم إدارة مخاطر الزلازل والتحسين الحضري في البلدية أوزليم توت: قمنا بزيارة 107 آلاف مبنى خلال هذه الفترة وطلبنا الإذن بفحصها، ولكن حتى الآن منح 29 ألف مبنى الإذن بالتفتيش.

 

وأضاف: حتى اليوم، تلقينا ما مجموعه 76 ألف طلب وسنرد عليها جميعًا.

 

وذكر أنهم سيقومون بتقييم الطلبات من خلال ترتيبها حسب الأولوية، مشيراً إلى أن هذه الطريقة لا تنطبق على المباني التي يزيد عدد طوابقها عن 10 طوابق.

 

وبين أن 318 ألف مبنى لم يكن لديها القدرة على تحمل الزلزال نتيجة عمليات المسح السريع، مشيراً إلى أنهم حددوا مساعدة الإيجار بـ 4500 ليرة تركية من أجل تسريع عمليات التحول الحضري لهذه المباني وضمان سرعة إخلاءها.

 

وتابع: فحص المبنى بطريقة المسح السريع التي نقوم بها الآن هي المرحلة السابقة للإعلان عن المبنى المحفوف بالمخاطر بموجب القانون رقم 6306.

 

وفي مارس 2021، قال وزير البيئة والتحضر التركي، مراد قوروم، إن حوالي 1.5 مليون مبنى في إسطنبول بحاجة إلى إعادة بناء من الألف إلى الياء من أجل السلامة الهيكلية.

 

وأوضح الوزير التركي أن هناك 5.9 مليون وحدة سكنية في اسطنبول، حوالي 1.5 مليون منها معرضة لخطر الانهيار في حين أن حوالي 300 ألف منهم بحاجة ماسة إلى تحول حضري.