اخبار تركياالأخبار

الرئيس أردوغان: هدفنا أن تصبح تركيا قوة عالمية

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا قوة إقليمية فاعلة حاليا، وهدفهم أن تصبح قوة عالمية.

 

جاء ذلك في مقابلة على قنوات “تي آر تي” الرسمية، الأربعاء، تطرق خلالها إلى قضايا داخلية وخارجية.

 

وقال: تركيا أكبر من تركيا (من حدودها) ونحن الآن قوة إقليمية فاعلة وهدفنا الحالي أن نصبح قوة عالمية.

 

وأشار أن المهام التي تبنتها تركيا والخطوات التي اتخذتها والنجاحات التي حققتها في الحرب الروسية- الأوكرانية، ساهمت في السلام العالمي.

 

ولفت أردوغان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد له بإرسال الحبوب بلا مقابل، مضيفًا: وأنا قلت إننا سنحولها إلى طحين دون مقابل، ولنرسلها إلى البلدان الإفريقية الفقيرة، لأن 44 بالمئة من الحبوب التي قدمت في البداية ذهبت إلى البلدان الأوروبية، و16 بالمئة إلى إفريقيا، وإذا قمنا بزيادة هذه النسبة إلى 60 أو 70 في المئة فسوف تريح البلدان الأفريقية الفقيرة.

 

وشدد أن تركيا باتت قوة تضمن الاستقرار وليست واحة له فقط، مبينًا أن كفاحها اليوم هو من أجل أن تصبح قوة عالمية.

 

وأردف: سنواصل السعي بلا كلل من أجل السلام والهدوء والازدهار والاستقرار في منطقتنا وخارجها.

 

وفيما يتعلق بالملف السوري، قال أردوغان إن كفاح بلاده ضد التنظيمات الإرهابية يساهم في الوقت ذاته بتأمين وحدة وسيادة الأراضي السورية.

 

وأضاف: على النظام (السوري) أن يدرك هذا.

 

وشدد على ضرورة مكافحة تنظيمات “واي بي جي” و”بي كي كي” وما يعرف بـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، “من أجل ضمان عدم رهن مستقبل سوريا”.

 

وأعرب عن رفضه تحديد (جهات لم يسمها) لبعض الشروط فيما يخص مكافحة الإرهاب، مؤكداً مواصلة تركيا دون هوادة مكافحتها للإرهاب شمالي سوريا.

 

وفي سياق متصل، قال أردوغان إن الحوار مع النظام السوري يستمر بشكل متدرج، بحيث تلتقي أولاً أجهزة الاستخبارات التركية والروسية والسورية، تليه اجتماعات على صعيد وزراء الدفاع، ثم وزراء الخارجية.

 

وأوضح أردوغان أن الخطوة الأخيرة في هذا الإطار، هي لقاء الزعماء، وذلك في حال استُكمل عقد الاجتماعات السابقة بنجاح، مبيناً أن سير العملية هذه منوط بمواقف أطرافها.

 

وأشار إلى إمكانية خرط إيران أيضاً في المباحثات الثلاثية بين تركيا وروسيا وسوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى