أخبار عالميةالأخبار

تَراجُع معدلات المواليد في اليابان يُنذر بـ”أزمة اجتماعية” بالبلاد

حذّر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الاثنين من أن التراجع السريع لمعدلات المواليد يجعل اليابان “على شفا” فقدان وظيفتها الاجتماعية. وسياسات تربية الأطفال هي القضية الأبرز هذا العام لذلك تعهد كيشيدا بالتركيز على تحسينها.

 

ووفقاً لوكالة كيودو اليابانية للأنباء أعرب كيشيدا خلال خطابه بالدورة البرلمانية الاعتيادية عن استعداده لإنعاش اقتصاد بلاده الذي تأثر بسبب جائحة كورونا وتحقيق تقدم دبلوماسي، خصوصاً أن اليابان ترأست قمة مجموعة السبع هذا العام.

 

وجاءت تصريحات كيشيدا بعدما أظهرت بيانات حكومية في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي تراجع المواليد في اليابان إلى أقل من 800 ألف لأول مرة.

 

وأكد كيشيدا ضرورة التكاتف لوضع اقتصاد اليابان على “مسار نمو جديد” عقب أزمة كورونا.

 

وقال في هذا الصدد إنه يجب العمل على زيادة الأجور لتحقيق “حلقة متكاملة” من تحفيز الإنفاق الاستهلاكي وإعادة توزيع العائدات المرتفعة على الموظفين.

 

وفي الآونة الأخيرة ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان بنسبة 4.0% في ديسمبر الماضي، باستثناء الأغذية الطازجة، ليصبح الأعلى منذ 1981.

 

علّق كيشيدا أيضاً على الحرب الروسية على أوكرانيا منذ فبراير/شباط وتأثيرها على ارتفاع أسعار الأغذية والطاقة، مؤكداً أهمية تخطى الأجور معدل التضخم الحالي.

 

وبخصوص استضافة اليابان قمة مجموعة السبع في مايو/أيار بمدينة هيروشيما أكد كيشيدا التزامه الحفاظ على “نظام دولي حر ومنفتح” يستند إلى القانون في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى