أخبار عالميةالأخبارخبر وتعليق

خبر وتعليق: الفاتيكان يفتح تحقيقاً في الاختفاء “الأكثر غموضاً” لفتاة قبل 40 عاماً

أعلن الفاتيكان فتح تحقيق في اختفاء مراهقة كانت تعيش في الفاتيكان قبل أربعة عقود، في قضية تُوصف بأنها الأكثر غموضاً في تاريخ الكرسي الرسولي شكّلت موضوع فيلم وثائقي على نتفليكس.

 

واختفت إيمانويلا أورلاندي، وهي ابنة رجل كان يعمل في الفاتيكان، في سن الخامسة عشرة بعد حصة موسيقى في وسط روما يوم 22 يونيو/حزيران 1983. ومنذ هذا الوقت طُرحت فرضيات كثيرة في القضية دون إثبات أي منها مطلقاً.

 

وأثارت القضية اهتماماً كبيراً لدى الإيطاليين، مع نظريات مؤامرة تحدثت عن ضلوع جهات كثيرة، بينها أجهزة الاستخبارات والمافيا والسلطات الفاتيكانية العليا والماسونية.

 

لكن أسئلة كثيرة لا تزال بلا إجابات: من خطف الفتاة ولماذا وما مصيرها وماذا يعرف الفاتيكان عن هذا الملف الساخن؟

 

وأكدت “عشيقة” سابقة لإنريكو دي بيديس، وهو “زعيم” في المافيا يُشتبه في انتمائه إلى محفل ماسوني وإلى جهات مرتبطة بتمويل الفاتيكان، أنه اختطف الفتاة وصبّ الخرسانة على جثتها.

 

وذهب القضاء الإيطالي عام 2012 إلى حد فتح قبر دي بيديس، وهو أحد قادة جماعة إجرامية في روما تُدعى “لا باندا ديلا ماليانا”، لكن تحليلات الحمض النووي لم تظهر شيئاً.

 

وحسب بعض الفرضيات، اختطفت هذه المجموعة الإجرامية الفتاة لاسترداد قرض من الرئيس السابق لبنك الفاتيكان، الأسقف الأمريكي بول مارسينكوس.

 

وهذه القضية التي شهدت الكثير من التقلبات والمنعطفات، كانت موضوع مسلسل وثائقي طرحته شبكة نتفليكس نهاية العام 2022 بعنوان “فتاة من الفاتيكان: اختفاء إيمانويلا أورلاندي”، يزعم فيه شقيق إيمانويلا، بيترو، أن البابا فرنسيس قال له “إنها في الجنة”، ما يعني، وفق الأسرة، أن الفاتيكان يعرف ما حدث للفتاة.

 

كما يعرض الفيلم الوثائقي الذي تؤكد فيه الشهادات فرضية الاختطاف، شهادة صديقة للفتاة تؤكد أن إيمانويلا أسرّت لها بأنها “انزعجت” من مضايقات جنسية تعرضت لها من أحد المقربين من البابا يوحنا بولس الثاني في حدائق الفاتيكان، قبل أيام قليلة من اختفائها.

 

تواطؤ فاتيكاني

 

في العام 2019، بناءً على طلب أفراد أسرة الفتاة بعد رسالة غامضة تلقتها محاميتهم، أجاز الفاتيكان فتح مدفنين لأميرتَيْن توفيتا في القرن التاسع عشر في موقع يُعرف بالمقبرة التوتونية في روما، لكنهما لم تكونا تحويان أي عظام. كما فحص خبراء بقايا عُثر عليها في اثنين من مواقع دفن العظام في الفاتيكان، لكن دون جدوى.

 

وترغب محامية العائلة، لورا سغرو، حالياً في معرفة نية القضاء الفاتيكاني. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية “لا نعرف ما الذي سيفعله الفاتيكان. في الساعات القليلة المقبلة، سأطلب لقاءً مع المدعي العام الفاتيكاني لفهم الموضوع. حتى الآن، لم يفعل الفاتيكان شيئا”.

 

ورغم مرور أربعة عقود على القضية، لا تزال عائلة إيمانويلا تطلب إحقاق الحق وتندد بصمت الفاتيكان.

 

وكتب شقيقها بيترو أورلاندي عبر فيسبوك “لا لزوم لتحقيق طويل لأنهم يعرفون الحقيقة، لذا المطلوب كشفها”. كما نشر صورة تجمع البابوات يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر وفرنسيس، مع عبارة “الصمت جعلهم متواطئين”.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

انصح الفاتيكان بعدم محاولة حل القضية، فالقضية معروفة ومحلولة ومتكرره في معابد النصارى، أكيد قسيس خطف الفتاة أغتصبها، ليوم او أيام، الله أعلم، وعندما انتهى منها قتلها ودفنها، فإغتصاب الفتيات والأطفال متكرر منذ القدم من قبل الرهبان، لهذا تجد ربع سكان أوربا شاذين جنسيا، لأنهم اغتصبوا من قبل القساوسة وهم اطفال، فتعودو على الشذوذ، وعندما كبروا وهروبا من واقعهم سموا الشذوذ مثلية، وطالبوا بإحترام الشواذ، ووضعو لهم علم، ونشروها بين الناس، ويطالبون المسلمين بأن يكونوا مثلهم.

زر الذهاب إلى الأعلى