أخبار عالميةالأخبار

رئيس بوركينا فاسو: معركة الاستقلال التام بدأت

صرح الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري -أمس السبت- بأن “الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ” في بلاده التي تشهد أعمال عنف منذ 2015.

 

وفي كلمة إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 62 للاستقلال عن فرنسا، قال تراوري “لم يحن الوقت للاحتفال واستقلالنا لم يُنجز لأن أراضينا محتلة واقتصادنا يتعثر وأيدينا مقيدة”.

 

وأكد النقيب (الرئيس) أن “هذا الكفاح لا يمر بالضرورة عبر الأسلحة بل من خلال قيمنا وسلوكنا وتعافي اقتصادنا”.

 

وطلب تراوري من مواطنيه “مزيدا من التضحيات” وذلك “لتحرير أراضي بوركينا فاسو” داعيا إلى الوحدة والاحتشاد وراء قوات الدفاع والأمن.

 

وشدد قائد الانقلاب على أن “الأمل موجود لأننا لن نستسلم، وسنذهب إلى نهاية هذا الكفاح من أجل الاستقلال التام لوطننا”.

 

ومنذ 2015، تشهد هذه الدولة الواقعة غرب أفريقيا هجمات مسلحة مستمرة أدت لمقتل الآلاف وأجبرت حوالي مليوني شخص على الفرار من ديارهم.

 

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، ظهر تراوري على التلفزيون الحكومي نهاية يوم شهد إطلاق نار بالقرب من معسكر للجيش وانفجارا قرب القصر الرئاسي، وتوقف بث التلفزيون الرسمي.

 

وأعلن تراوري حل الحكومة وإغلاق الحدود، مشيرا إلى أن فشل الرئيس بول هنري داميبا في التعامل مع المسلحين هو السبب في الإطاحة به، وكان “المخلوع” قد أطاح بسلفه روش كابوري بسبب نفس المسألة.

 

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نصّب المجلس الدستوري النقيب تراوري رئيساً انتقالياً للبلاد.

 

وكان عسكريون -بقيادة المقدم داميبا- قد أطاحوا، في 24 يناير/كانون الثاني، بالرئيس كابوري المتهم بالعجز في مواجهة هجمات الجماعات المسلحة التي تضاعفت في بوركينا فاسو.

زر الذهاب إلى الأعلى