أخبار عالميةالأخبار

مالي تعتقل فرنسيين وتصفهم بالمجرمين ومهربي المخدرات

أكدت فرنسا أن مالي اعتقلت عددا من رعاياها، في حين وصفتهم السلطات في باماكو بالمجرمين ومهربي المخدرات.

 

وقالت الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، إنها تتابع الأوضاع مع سفارة فرنسا بالعاصمة المالية، دون أن تحدد عدد المعتقلين وملابسات توقيفهم.

 

وكانت وزارة الأمن والحماية المدنية في مالي تحدثت الاثنين عن عملية أمنية نفذت في اليوم السابق “لتحرير رهائن والقبض على أعضاء مجموعة من المجرمين ومهربي المخدرات الذين كانوا يحتجزونهم” في ميسابوغو شرقي باماكو.

 

وقالت الوزارة، في بيان، إن العملية أسفرت عن تحرير 10 رهائن بينهم 3 نساء و3 أطفال وتوقيف 4 وصفتهم بالمجرمين وهم فرنسيون يحمل اثنان منهم جنسية مزدوجة فرنسية سنغالية وفرنسية مالية.

 

ووفقا للسلطات المالية، فإن الرهائن كانوا محتجزين منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وكانت المجموعة الخاطفة تطالب بفدية مالية قدرها 900 مليون فرنك غرب أفريقي (1.3 مليون يورو) أو بتوفير معلومات تتيح تحديد مكان تخزين كميات من الكوكايين ضبطتها مؤخرا الجمارك المالية.

 

ويأتي اعتقال الفرنسيين الأربعة في ظل تدهور كبير للعلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في مالي وفرنسا التي سحبت في أغسطس/آب الماضي آخر جنودها من هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا، متهمة المجلس العسكري بالاستعانة بقوات تابعة لشركة فاغنر الروسية.

 

وبعد سحب قواته من مالي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر/تشرين الثاني عن إنهاء مهمة قوة “برخان” لمحاربة المسلحين في أفريقيا، وأكد أن الإستراتيجية الفرنسية الجديدة في أفريقيا ستكون جاهزة في غضون 6 أشهر بعد مشاورات باريس مع شركائها الأفارقة.

 

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن قوات الأمن المالية اعتقلت جنديين فرنسيين من حراس سفارة فرنسا في باماكو قبل أن تفرج عنهما خلال وقت وجيز.

زر الذهاب إلى الأعلى