أخبار عالميةالأخبار

إضرابات غير مسبوقة تجتاح عدة قطاعات في بريطانيا للمطالبة برفع الرواتب

تشهد بريطانيا اليوم الجمعة إضرابا لسائقي الحافلات في مناطق بغرب وجنوب لندن ينضاف إلى إضراب آخر للعاملين في شركة البريد مستمر منذ أمس الخميس.

 

يأتي ذلك في ظل استمرار إضراب عشرات الآلاف من أساتذة الجامعات والعاملين فيها في عموم البلاد، إضافة إلى المدارس في أسكتلندا.

 

كما قالت الكلية الملكية للتمريض في بريطانيا إن عشرات الآلاف من الممرضين في أنحاء المملكة سيضربون عن العمل لمدة يومين في ديسمبر/كانون الأول المقبل للمطالبة بزيادة رواتبهم.

 

وأعلنت الكلية إن أعضاءها سينظمون أول إضراب لهم على الإطلاق يومي 15 و20 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

 

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” (PA Media) عن الكلية القول إنها تدعو إلى تنظيم إضرابات بعدما تراجعت الحكومة البريطانية عن عرضها لإجراء مفاوضات رسمية مفصلة كبديل للتحرك النقابي.

 

ومن المقرر تنظيم الإضراب في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية.

 

أما في أسكتلندا فقد علقت الكلية الإعلان عن تنظيم إضراب بعدما فتحت الحكومة المفاوضات مجددا مع الهيئة الوطنية للخدمات الصحية بشأن الأجور.

 

وفي وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أعلنت الكلية أن أعضاء أطقم التمريض لدى معظم أرباب العمل التابعين لهيئة الخدمات الصحية صوتوا لصالح تنظيم إضراب بشأن الأجور وسلامة المرضى.

 

من ناحية أخرى، يعتزم عمال البريد الملكي والمحاضرون الجامعيون مواصلة إضرابهم في بريطانيا اليوم الجمعة في خضم نزاعات طويلة الأمد حول الأجور والمعاشات والوظائف.

 

وأضرب أعضاء نقابة عمال الاتصالات واتحاد الجامعات والكليات أمس الخميس لمدة 48 ساعة، مع التخطيط لمزيد من الإضرابات في الأسابيع المقبلة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

 

وتم تنظيم الاعتصام مرة أخرى خارج الجامعات ومراكز البريد الملكي في جميع أنحاء البلاد اليوم الذي يوافق “الجمعة البيضاء” أحد أكثر أيام التسوق ازدحاما في العام.

 

وكانت نقابة عمال الاتصالات -التي تمثل 115 ألفا من العاملين في البريد الملكي- قد أعلنت عن إضراب لمدة يومين بدأ أمس الخميس ويستمر اليوم الجمعة.

 

وهددت بأنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور فإنه سيتم تنظيم إضرابات أخرى في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وعلى مدار 7 أيام في ديسمبر/كانون الأول المقبل، من بينها عشية عيد الميلاد.

 

بنوك الطعام

 

من ناحية أخرى، أجبرت أزمة المعيشة عدة متقاعدين على العودة إلى العمل مع تنامي نسبة التضخم إلى مستويات قياسية هي الأعلى منذ عقود.

 

كما تشهد الجمعيات الخيرية المعروفة بـ”بنوك الطعام” إقبالا غير مسبوق على خدماتها من قبل بريطانيين، منهم موظفون.

زر الذهاب إلى الأعلى