لاستعادة مدخراتهما.. مودعان يقتحمان بنك الاعتماد اللبناني

اقتحم مودعان مصرفا تجاريا في منطقة الحازمية بجبل لبنان للمطالبة باستعادة مدخراتهما، وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية بأن المودعين إبراهيم بيضون ولديه 113 ألف دولار، وعلي الساحلي ولديه 60 ألف دولار -وهو متقاعد في قوى الأمن الداخلي- اقتحما مصرف الاعتماد اللبناني في الحازمية.
من جهة أخرى، أشارت “جمعية المودعين اللبنانيين” (إحدى الجمعيات المدافعة عن حقوق المودعين) إلى أن الكهرباء قطعت عن مصرف “الاعتماد”، وأن المودعين اللذين اقتحما المصرف لا يزالان داخله.
وذكرت الجمعية -في تغريدة على تويتر- أن مصرف الاعتماد اللبناني في الحازمية “سيسلّم المودع علي الساحلي 55 ألف دولار”.
وقد فرضت القوى الأمنية طوقا حول المكان، حيث تُجرى مفاوضات بين إدارة المصرف والمودعين بهدف إنهاء الاقتحام، وقد تجمهر عدد من المودعين والداعمين لهم عند المصرف.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي دفعت اقتحامات المودعين المصارف إلى إغلاق فروعها أسبوعا، ثم استأنفت العمل وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتستعين المصارف بمجموعات خاصة لحراسة فروعها إضافة إلى قوى الأمن، وباتت أغلبيتها تستقبل العملاء بناء على مواعيد مسبقة.
وتفرض المصارف منذ خريف 2019 قيودا مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئا فشيئا حتى بات من شبه المستحيل على المودعين التصرف بأموالهم -خصوصا تلك المودعة بالدولار- أو تحويلها إلى الخارج.
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية اللبنانية التي صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850 خسرت الليرة نحو 95% من قيمتها.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.
 
 


