أخبار عالميةالأخبار

وول ستريت تخسر أكثر من 200 مليار دولار.. ما علاقة شركة أمازون؟

خسرت سوق الأسهم الأمريكية “وول ستريت” 200 مليار دولار من قيمة الأسهم، ما بعد التداول يوم الجمعة، متأثرة سلبا بتوقع أداء ضعيف لشركة التسوق العملاقة “أمازون”.

 

والجمعة، واصلت شركة أمازون النتائج السلبية لشركات التكنولوجيا الأمريكية، حيث أعلنت عن تراجع مبيعاتها بشكل طفيف في الربع الثالث من هذا العام، لتصل إلى 127 مليار دولار، لتأتي أقل من المتوقع، فيما كان المحللون، توقعوا أن تبلغ المبيعات خلال هذه الفترة 127.5 مليار دولار.

 

لكن إعلان الشركة عن توقعات بتباطؤ نمو المبيعات في موسم العطلات، أثار المخاوف بشأن قدرة المستهلكين والشركات على الإنفاق في ظل ارتفاع معدلات التضخم.

 

وجاءت إيرادات خدمات “أمازون ويب” عند 20.5 مليار دولار، ما يعتبر أقل من التوقعات البالغة 21.1 مليار دولار، كما حققت أعمال الإعلانات عوائد 9.5 مليار دولار، بأقل من التقديرات التي كانت تشير إلى تسجيل 9.48 مليار دولار.

 

وتراجعت أرباح الشركة للربع الثالث بالمقارنة مع العام الماضي، لكنها تجاوزت تقديرات “وول ستريت”، وبلغ صافي أرباح الشركة 2.87 مليار دولار، أو 0.28 دولار للسهم.

 

يأتي هذا بالمقارنة مع 3.16 مليار دولار، أو 0.31 دولار للسهم، في الربع الثالث من العام الماضي، وكان محللون قد توقعوا أن يكون متوسط أرباح الشركة 0.22 دولار للسهم.

 

وتأسست شركة أمازون في الخامس من تموز/ يوليو 1994 على يد جيف بيزوس كموقع لبيع الكتب، وكان اسمها في ذلك الوقت “كادابرا” (Cadabra)، قبل أن يتم تغيير اسمها إلى “أمازون” في وقت لاحق من العام 1995.

 

وفي بداية الألفية الثالثة، تطوّر موقع أمازون تطورا كبيرا، فصار يقدم خدمة تسجيل الأعضاء في الموقع، ومنحهم ميزات عديدة كالشحن المجاني، وميزة البث، والتسوق، والقراءة.

 

وفي العام 2007، أطلقت الشركة متجر “كيندل” (Kindle) الإلكتروني المتخصص في تصفح وقراءة وشراء الكتب والمجلات والصحف. وفي الفترة نفسها تقريبا أطلقت أمازون منصة الحوسبة السحابية الشاملة لوصول العملاء للموارد والخدمات الخاصة بهم بشكل أسرع. كما أنها وفرت العديد من الأدوات لإدارتها وسهولة التحكم بها من قبل العملاء.

 

وتم إطلاق أول عرض عام 2006 وكان عرضا خاصاً بمواقع الويب والتطبيقات من قبل العميل، وأخذت تنتشر وتزدهر.

 

ومنذ إنشاء “أمازون” حتى يومنا هذا، فقد قامت الشركة الأم بإنشاء الكثير من الشركات الفرعية التابعة لها التي تقدم خدمات متنوعة وفريدة.

زر الذهاب إلى الأعلى