علامات استفهام

قطاعين الطرق بين الأمس واليوم

في السابق كان قطاعين الطرق هم من يسرق الحجاج عند ذهابهم للحج، وكانوا ينتظرونهم في الصحراء القاحلة، وعند عبور القوافل يسلبونها، وكانت الدولة تلاحقهم وتقبض عليهم وتعدمهم، أما اليوم فقطاعين الطرق موجودين داخل مكة، وبحماية الحكومة، يسرقون اموال الحجاج تحت مسميات مختلفة، ويبيعونهم باسعار لا يوجد لها مثيل في العالم، يعني لا يخرج الحاج من مكة إلا مفلس، حتى لو كان معه مليون دولار.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى